قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن جهود التنسيق بين الوسطاء بقيادة مصر وقطر التي نجحت في تثبيت الهدنة وتمديدها، تفتح الطريق بشكل كامل لوقف إطلاق نار دائم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية من رام الله مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود تفتح الطريق لدخول مزيد من المساعدات، فأهلنا في قطاع غزة يحتاجون نحو 26 ألف شاحنة بينما كل ما وصل إلى الآن نحو 2000 شاحنة.

«البرغوثي»: هناك تجارب سابقة تدل على نزاهة الموقف المصري في الوساطة

وأوضح أن هناك تجارب سابقة تدل على نزاهة الموقف المصري في الوساطة، وإضافة للدور المصري والقطري هناك عوامل دفعت للهدنة أهمها فشل المخططات الإسرائيلية نتيجة الموقف المصري الرافض تماما لتهجير سكان غزة وصمود الفلسطينيين في أراضيهم، حتى الولايات المتحدة غيرت وجهة نظرها، لأن بايدن أصبح يواجه خسارة الانتخابات بسبب موقفه من العدوان على غزة.

إسرائيل فشلت في تحرير المحتجزين بالقوة العسكرية

وذكر أن إسرائيل فشلت في تحرير المحتجزين بالقوة العسكرية، بل وفشلت حين تم تسليم الأسرى في وسط غزة في المنطقة التي قالت إنها تسيطر عليها، والآن تحتاج لتسريح ضباط الاحتياط لدعم اقتصادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مخططات مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل

القدس - صفا

طالب ذوو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية تعيد جميع أبنائهم.

وقال ذوو الأسرى في تصريح صحفي أمام مقر وزارة الجيش في مدينة تل أبيب، بثته هيئة البث الرسمية: "نطالب بالالتزام بإنهاء الحرب ضمن صفقة تعيد الجميع".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها "إسرائيل" التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وقال ذوو الأسرى: "استمرار الحرب يؤدي إلى خسائر في الأرواح بين المحتجزين والجنود".

وتابعوا: "أبناؤنا بالفعل قُتلوا وتركتهم حكومة غير مسؤولة، لكن هناك محتجزون أحياء يمكن إنقاذهم".

وطالب ذوو الأسرى، الإسرائيليين، بالمشاركة بالمظاهرات المتوقع تنظيمها مساء السبت بعدة مدن، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل
  • اعتراف إسرائيلي: لن نتمكن من تحرير كل الرهائن
  • حركة الجهاد: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين انسحاب إسرائيل من غزة والتوصل لاتفاق للتبادل
  • القاهرة الإخبارية: وجود محتجزين في غزة يثبت فشل العمليات الإسرائيلية
  • حماس: إسرائيل قتلت اثنين من المحتجزين بقصف على مدينة رفح
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • زعيم حزب العمل الإسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتجمير حماس في نفس الوقت
  • أبرز تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • حماس تعدل بهدنة بايدن.. وإسرائل تناور
  • غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى