هي تستطيع تطلق "أنا مشاركة" بمرسى مطروح للحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلقت اليوم مؤسسة هي تستطيع للتنمية برئاسة الدكتورة دعاء زهران ، حملة أنا مشاركة، بمحافظة مرسي مطروح، لرفع مستوى الوعي السياسي وأهمية المشاركة السياسية الفعالة، وحّث السيدات والفتيات على النزول، والإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية، وممارسة حقهن الدستوري في تنمية وطنهم والحفاظ على مكتسباتهن، والتأكيد على أنّ مشاركة المرأة السياسية هي استكمال لدورها الفعال في المجتمع، وذلك بمشاركة أمل السيد حامد ، مدير مكتب مؤسسة هي تستطيع بمرسي مطروح، وتحت إشراف الدكتورة داليا هندى المشرف العام على قطاع غرب الدلتا .
ومن جانبها أكدت «الدكتورة داليا هندى المشرف العام على قطاع غرب الدلتا »، علي أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، كما تم شرح بعض الارشادات التي توضح كيف تتم عملية التصويت بالإضافة إلى الخطوات الواجب اتباعها لضمان أن يكون صوتك صحيحًا عند المشاركة.
واضافت ، «أمل السيد حامد»، مدير مكتب هي تستطيع بمحافظة مرسي مطروح ، أن المشاركة السياسية تأخذ طابعاً خاصاً نظراً لخصوصية قضية المرأة التي هي قضية إلغاء جميع أشكال التمييز القائمة ضدها في المجتمع من اجل تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بينها وبين الرجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ء الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية هی تستطیع
إقرأ أيضاً:
ممدوح جبر: الأدوات القانونية والدبلوماسية تستطيع محاصرة إسرائيل سياسيا
قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إنّ التحولات الجيوسياسية في أوروبا وأمريكا باتت واضحة في الموقف من العدوان الإسرائيلي على غزة، خاصة بعد تصاعد الحراك الشعبي والاحتجاجات في العواصم الغربية، التي دفعت وسائل الإعلام الدولية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، موضحًا، أن هذه التحولات تُرجمت إلى مواقف سياسية متقدمة، تبتعد عن الدعم المطلق لإسرائيل، وتتجه نحو دعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وأضاف في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العزلة السياسية لحكومة بنيامين نتنياهو باتت أكثر وضوحًا، خاصة مع تصاعد الانتقادات الداخلية من قادة المعارضة الإسرائيلية، الذين اتهموه بالكذب والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين الإسرائيليين باتوا يدقّون ناقوس الخطر بشأن فقدان الحلفاء في الغرب، وفي مقدمتهم أوروبا، التي كانت شريكًا استراتيجيًا تاريخيًا.
وشدد جبر على أن الانفلات الإسرائيلي الدبلوماسي، ظهر جليًا في التصعيد الأخير تجاه دبلوماسيين في جنين، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار رغم وجود الحصانات الدبلوماسية، ما يثبت أن الاحتلال لم تعد تلتزم بالقانون الدولي، ولا باتفاقيات جنيف أو مبادئ الدبلوماسية العالمية. وأضاف أن هذا التصرف ينم عن عنجهية عسكرية وخطاب توسعي قائم على أن إسرائيل فوق القانون.
وأوضح جبر أن الموقف الدولي – لا سيما الأوروبي – يتجه نحو تبنّي أدوات قانونية ودبلوماسية لمحاصرة الاحتلال سياسيًا، بدءًا من العقوبات على المستوطنين، ومرورًا بدعوات الاعتراف بدولة فلسطين، وصولًا إلى دعم المسارات القضائية في محكمة العدل الدولية.
وأكد أن دولة الاحتلال أصبحت تُوصف في المحافل الغربية بـ"الدولة المارقة"، وهي تسمية تعكس مدى تدهور صورتها دوليًا، خاصة في ظل استمرار الحرب ورفضها لجهود التهدئة.