نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- يعد الدبلوماسيون الروس أسوأ المخالفين على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بدفع غرامات وقوف السيارات في اليابان، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، على الرغم من استدعاء موظفي السفارة مرارًا و تكرارًا إلى وزارة الخارجية في طوكيو و توجيههم “باحترام القانون الياباني”.


وفقًا لشبكة فوجي الإخبارية، تراكمت على المركبات التي تحمل لوحات دبلوماسية تشير إلى أنها تابعة للسفارة الروسية في طوكيو، أو إحدى قنصلياتها الأربع في جميع أنحاء البلاد، 2338 مخالفة وقوف السيارات غير مدفوعة الأجر في السنوات الخمس حتى عام 2022.

و ذكرت القناة الإخبارية أن هذه الحالات تمثل 59% من إجمالي الغرامات المستحقة على المركبات الدبلوماسية، التي قدمت طلبًا لحرية المعلومات إلى وكالة الشرطة الوطنية للحصول على التفاصيل.

كان لدى الصين ثاني أكبر عدد من غرامات مواقف السيارات ب246 حالة، على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضًا كبيرًا عن 638 المبلغ عنها في عام 2021. و كان الدبلوماسيون من كازاخستان ثاني أسوأ المخالفين، تليها مصر و إيران و أوكرانيا.

و لم يذكر التقرير قيمة غرامات وقوف السيارات المستحقة، و لكن عندما تم إصدار أرقام قابلة للمقارنة في عام 2021، أظهرت أن المخالفات البالغ عددها 3948 التي لا تزال معلقة بلغت حوالي 40 مليون ين (268 ألف دولار أمريكي) في المجموع.

و قال مسؤول في قسم البعثات الدبلوماسية بوزارة الخارجية اليابانية لمجلة This Week in Asia: “نتوقع من جميع الدبلوماسيين احترام القوانين اليابانية”.

“نحن نتقبل حدوث الأخطاء ويجب أن نشير إلى أنه عندما يتلقى الدبلوماسيون غرامات وقوف السيارات، فإنهم يدفعون في العادة. و أضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: “المشكلة حقًا هي الغرامات المتأخرة التي لا يتم دفعها”. “لقد كان هناك تحسن في السنوات الأخيرة، و الصين، على وجه الخصوص، في وضع أفضل بكثير.”

تم تسجيل 3228 غرامة مستحقة في عام 2018 – شكلت المركبات الروسية ثلاثة أرباعها، أو 2396 مخالفة و 2736 حالة في عام 2019.

أيدت فوجي نيوز هذا الاستنتاج، مشيرة إلى أن المدفوعات مقابل مخالفات وقوف السيارات زادت من كل دولة تقريبا، مع استمرار روسيا فقط في تجاهل طلبات الدفع.

المصدر:https://www.scmp.com/week-asia/politics/article/3242988/russian-diplomats-urged-respect-japan-law-2300-parking-tickets-remain-unpaid?module=top_story&pgtype=homepage

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى

البلاد – موسكو
في خطوة نادرة تعكس بارقة أمل في واحد من أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت روسيا وأوكرانيا أمس (الأحد)، عن استكمال أكبر عملية تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة نُظّمت مؤخرًا في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن العملية، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 23 إلى 25 مايو، أسفرت عن إعادة 303 جنديًا روسيًا كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني. وفي المقابل، أفرجت روسيا عن 303 أسرى حرب أوكرانيين في إطار “صيغة 1000 مقابل 1000” التي اعتمدها الجانبان ضمن اتفاق إسطنبول المؤرخ في 16 مايو الجاري.
وجاء في البيان: “عاد الجنود الروس إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية في روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل بإشراف وزارة الدفاع الروسية.”
من الجانب الأوكراني، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده استعادت 303 من جنودها، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبرى بين الطرفين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كتب في منشور عبر تطبيق “تليغرام”: “يعود إلى الديار جنودنا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة”.
وتُعد هذه العملية أول نتائج ملموسة للمحادثات المباشرة التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، والتي وصفت بأنها أول لقاء مباشر منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، لم تُفضِ تلك المحادثات إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم استمرار الدعوات الدولية الداعية إلى التهدئة.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة وعدة دول غربية قد دعت إلى وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، تمهيدًا لإطلاق محادثات سلام رسمية، إلا أن تلك المبادرة لم تلقَ استجابة حاسمة من الجانب الروسي حتى الآن.
وتأتي عملية تبادل الأسرى في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية والميدانية على الجبهات، إذ يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دون وجود أرقام دقيقة، حيث يحرص كلا الجانبين على عدم نشر إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر.
كما تُشير تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين جرّاء الهجمات الروسية المتكررة على المدن والمراكز السكنية، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل من كل بادرة إنسانية – مثل تبادل الأسرى – محط أنظار المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث أزمة أوكرانيا
  • هبوط اضطراري عنيف لطائرة “آن-24” شرقي روسيا / فيديو
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • السيارات الصينية أمام امتحان صعب في روسيا
  • الجديد: مشكلة السيولة تنتهي عندما يباع الأسمنت بالبطاقة أرخص من “الكاش”
  • ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • “التجارة” ونظيرتها الصينية تناقشان الحلول العاجلة لتحديات المستهلك في قطاع السيارات