قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية بقيادتها السياسية تتعامل بحكمة شديدة مع القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

مصر تضع حقوق الإنسان نصب أعينها

وأوضح عبد النعيم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية أثبتت أنها دولة ذات سيادة قوية خلال هذه الأزمة، وتمكنت من فرض رغبتها أكثر من مرة على مدار فترة الحرب، نتيجة حكمتها في التعامل مع القضية على الصعيد السياسي والدبلوماسي.

 

وأشاد بالجهود المصرية المبذولة خلال هذه الفترة، حيث إن مصر كانت تضع حقوق الإنسان ومصلحة المدنيين العزل داخل قطاع غزة نصب أعينها على مدار الصراع الذي دام لما يقرب من الـ50 يوما، حيث إن أولى الخطوات التي اتخذتها مصر كانت تجهيز مساعدات إنسانية لإرسالها للقطاع. 

دور مصر في تبادل الأسرى والهدنة 

كما أكد أن القيادة السياسية استعملت أنواعا ذكية من الضغط السياسي على المجتمع الدولي خلال الحرب في غزة، ولها دور محوري في الهدنة الجارية حاليا وصفقة تبادل الأسرى.

وأشار إلى أن وساطة مصر في مسألة تبادل الأسرى خير دليل على مدى قوتها السيادية وأهمية دورها في المنطقة، حيث إن المجتمع الدولي يعول على مصر في مسألة جلب السلام للمنطقة وحل الأزمة في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • عن دورها في «80 باكو».. تكريم انتصار خلال حفل جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان| صور
  • تكريم فرح يوسف عن دورها في «ولاد الشمس» خلال حفل جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان «صور»
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • 6 اختلافات جوهرية بين مقترحي ويتكوف.. صفقتا تبادل أسرى في أسبوع
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية