الكويت.. مجلس الأمة يصدر 11 توصية لثلاث وزارات لمواجهة التعدي على المصحف
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكويت مجلس الأمة يصدر 11 توصية لثلاث وزارات لمواجهة التعدي على المصحف، أصدر مجلس الأمة الكويتي 11 توصية رسمية لثلاث وزارات هي الخارجية والتجارة والإعلام لمواجهة التعدي على المصحف الشريف، وذلك بعد واقعة حرق القرآن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكويت.
أصدر مجلس الأمة الكويتي 11 توصية رسمية لثلاث وزارات هي الخارجية والتجارة والإعلام لمواجهة التعدي على المصحف الشريف، وذلك بعد واقعة حرق القرآن على يد متطرف بالسويد.
مجلس الأمة يصدر عددا من التوصيات لمواجهة التعدي على المصحف الشريف pic.twitter.com/BR7yDWLwqL
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) July 11, 2023وشملت التوصيات الصادرة لوزارة التجارة إصدار قرار يعمم على الأسواق والمجمعات والمراكز التجارية بمنع بيع سلع الدول التي تسمح بسب الإسلام والتعدي على القرآن.
وأيضا منع التصدير إلى الدول التي تسمح بالتعدي على ثوابت الدين الإسلامي وتعتبر هذا من الحرية الشخصية وتحمي الأشخاص المتعدين.
كما أوصى وزارة الخارجية بالقيام بدورها في المحالف الدولية باستنكار وطلب تقديم قانون يجرم من يتعدى على الدين الإسلامي وخاصة (الرب والرسل والقرآن).
وأوصى وزارة الخارجية اتخاذ أقصى اجراءات الردع الدبلوماسي ضد الدول التي ترعى من يسب الإسلام ويتعدى على القرآن.
وبالنسبة لوزارة الإعلام، أوصى المجلس بأخذ إجراءات ضد المواقع الالكترونية على الانترنت (كيوتيوب وتيك توك.. وغيرها) التي تنشر اساءات ضد الإسلام.
ونهاية الشهر الماضي، مزّق المتطرف سلوان موميكا (37 عاماً)، ذو الأصول العراقية، نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.
وأثارت الخطوة غضبا في أنحاء الشرق الأوسط وبلدان أخرى، في وقت كان فيه المسلمون يحيون عيد الأضحى، وفيما كان موسم الحج السنوي في مكة بالسعودية يشارف على نهايته.
وإثر ذلك استدعت الكويت الجمعة، السفيرة السويدية المقيمة لدى الإمارات والمحالة للكويت ليزلوت أندرسون.
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها بالسويد، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة؛ مما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: سنفعل ما نستطيع ولو تريدوا أن أحلف فوق المصحف لحلفت
أقر رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الإثنين، بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد، في الوقت الذي شكا بمرارة مغلفة بشيء من التذمر من سوء الأوضاع وانعدام الموارد وحالة الفوضى التي تشهدها المؤسسات الحكومية في عدن بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء مع عدد من النشطاء في عدن وممثلين عن المعتصمين أمام بوابة قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وإنهيار العملة الوطنية.
ونقل الصحفي صلاح السقلدي، في صفحته على منصة فيسبوك، بعضا من القضايا والنقاش الذي دار خلال اللقاء مع رئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث قال: "كلما ما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات لخصناها للأخ رئيس الوزراء سالم بن بريك في اللقاء الذي جمعنا به نحن الفريق المنتدب من جموع المعتصمين أمام بوابة اقامته في معاشق في عدن".
وأضاف: "كل الأوضاع تقريبا تطرقنا لها بكل صراحة ووضوح: وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية وغيرها من مجالات حياة الناس... واستمعنا له بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته".
وأردف: "الغريب أن الرجُل أيضا يشكو- بمرارة، مرارة مغلفة بشيء من التذمر-... يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى (فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا لا شيء بيدي انتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل..".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء أقر بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد، متعهدا ببذل كل ما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل 35 يوم بحسب كلامه.
وقال بن بريك، إنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع، مؤكدا مواصلته للعمل من أجل التخفيف من تلك المعاناة الشعبية، مضيفا: "ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت، هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب".
وقال السقلدي تعليقا على طرح وكلام رئيس الحكومة: "من جانبنا كفريق منتدب من المعتصمين ومن عامة البسطاء اعتبرنا كلامه- رغم صراحته ووضوحه - يظل مجرد وعود، كسابقاتها من الوعود العرقوبية لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة، حتى تتحقق على أرض الواقع".
وأكد أن التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة".