أظهر استطلاع رأي في التشيك، اليوم، تناقص التأييد بين المواطنين لتقديم دعم عسكري لأوكرانيا، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وأفاد الاستطلاع، الذي أجراه تلفزيون التشيك عبر شركة أبحاث، بأن 47 بالمئة فقط من المواطنين يدعمون تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا فيما عارضه 51 بالمئة، وذلك حسبما نقل راديو "براغ الدولي".

وتابع الراديو أن هذا الاستطلاع يعكس نزعة تناقص الدعم بين المواطنين لمساندة أوكرانيا عسكريًا، فيما نقل عن خبراء رصدهم أن كثير من الناخبين غيروا آرائهم بشأن هذه القضية خلال الشهور الثمانية الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشيك أوكرانيا المواطنين روسيا وأوكرانيا الحرب الاستطلاع

إقرأ أيضاً:

تهميش – استبعاد – استهداف

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كلما كانت خطواتك توحي بأنك من كتيبة الأذكياء والمفكرين والموهوبين والوطنيين والملتزمين المتعففين فأنت في طريقك إلى التهميش ثم الإقصاء والاستبعاد، وما ان تذود عن نفسك حتى تصبح هدفاً لمدافع التسقيط والتشهير. وربما يُدرج اسمك في قوائم التسقيط الاستراتيجي مع الذين لا امل لهم بالعودة إلى العملية السياسية، فطريقك في هذه الحالة مسدود مسدود. .
أما إذا كنت من بقايا السلالات البشرية المنسية في الجنوب، أو من حافات المياه البعيدة فأنت من المغضوب عليهم، ومن المشكوك بولائهم. .
هذا هو الواقع، وهذا هو الحال. وما اكثر الأمثلة في هذا المجال. .
وكلما كان سلوكك يوحي بأنك من جوقة الفوضى ومن فيالق التزلف والتملق والتمسح بالأذيال فأنت على مسافة قريبة جداً من المبشرين بالمناصب والمراتب والدرجات الخاصة. .
أما إذا كنت تجيد اللعب على الحبال كلها، وتمتلك القدرات الخارقة على إرضاء الفرقاء، والتواصل مع اصحاب الدكاكين النفعية فلا غبار عليك، ولن تتزحزح من مكانك حتى لو كنت من قوم عاد وثمود الذين جابو الصخر بالواد، ومن كهنة فرعون ذي الأوتاد. .
وبهذه الأساليب تم استبعاد معظم الشرفاء أمام أعين الكبار، وربما بتوجيه منهم. . أما حينما يكثر الحديث عن التنافس الديمقراطي النزيه في الانتخابات من قبل السياسيين، فعليك أن تعلم بأن هناك عهر وفساد وقبح يتم التغطية عليه، أو هي محاولة اخرى لخداع الناس وإيهامهم باصلاح مزيف. .
سوف تسمعهم يتحدثون بعد قليل عن مشاريعهم الإصلاحية، لكنهم لم ولن يفرطوا بالذين كثرت حولهم الأقاويل والشبهات، وتوجهت نحوهم أصابع الاتهامات، وصاروا من سماسرة الصفقات. .
لا ريب ان معظم الكبار يعلمون ان الشعب هو المراقب وهو المحاسب، فما بالك إذا انعدمت الثقة تماماً بين التابع والمتبوع بسبب تراكمات الفساد، وبسبب الوعود الكاذبة ؟. .
كلمة اخيرة: لا تبع التوابل في الهند، ولا تبع الشاي في سيلان، ولا تبع الأمل في العراق. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وذلك بقصر البركة العامر في مسقط
  • اكتشاف كنز من الذهب بالصدفة على مسار جبلي في التشيك..من مالكه؟
  • “إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • سفير أوكرانيا في القاهرة: تجميد الدعم الأمريكي أثّر سلبًا على سير المعارك
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يعترف بالهزيمة: (الما بخلينا نخسر شنو وكل المواطنين بقولوا “بل بس وفتك ومتك” ونحنا زول برفع لينا معنوياتنا مافي وخسرنا المواطن)
  • السيسي يقترح دعم المواطنين بماشية بدلًا من الأموال: "بعيد عن تكافل وكرامة"
  • مفوضية حقوق الإنسان: 40% من مواطني البصرة لا يمتلكون مساكن
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري
  • تهميش – استبعاد – استهداف