استطلاع جديد: 57% من الدانماركيين يعارضون حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته شركة "إبينون" لصالح القناة الدانماركية الأولى في يوليو/تموز الجاري، أن 57% من الدانماركيين يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "غير مناسبة"، مقارنة بـ45% في استطلاع مماثل أجري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة من يفضلون عدم إبداء رأيهم تراجعت من 13% قبل 9 أشهر إلى 6% فقط اليوم، مما يشير إلى ارتفاع واضح في مناهضة الحرب واستعداد أكبر للتعبير عن هذا الموقف.
في المقابل، بقيت نسبة الذين يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "مناسبة" أو "قليلة التدخل" مستقرة تقريبا عند نحو 12.9%.
وفيما يتعلق باتفاق الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الذي أُبرم عام 2000 ويتضمن بندا يتعلق باحترام حقوق الإنسان، أعرب نحو نصف المستطلَعين (49%) عن تأييدهم لتعليق الاتفاق، فيما عارضه 22%، وأجاب 26% بـ"لا أدري"، وامتنع 2% عن الإجابة.
وقد شهدت البلاد خلال الأشهر الماضية مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، في وقت بدأ فيه وزراء طرح قضايا في البرلمان من أجل إيقاف الحرب على غزة.
كما سبق أن نظمت الكوادر الطبية في كوبنهاغن وقفات احتجاجية للتنديد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للأطباء في غزة مرددين هتافات دعما لغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 192 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
حل الشيف الفلسطيني أبو جوليا، ضيفا على الإعلامي محمود سعد في برنامج " باب الخلق " المذاع على قناة "النهار ".
وقال أبو جوليا :" خرجت من غزة لما كان عمري 30 سنة وأنا درست وأبويا صرف عليا في التعليم لكن مع الحصار الإسرائيلي البطالة وصلت لـ 60 % في قطاع غزة ".
وتابع أبو جوليا :" اتولدت في عام 1987 وفي هذه الفترة كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال ".
وأكمل أبو جوليا :" أبويا كان بيحكيلي إني اضربت لما كنت طفل صغير على يد الاحتلال "، مضيفا:" سكان غزة يركزون على التعليم بشكل كبير وضرورة الحصول على درجة علمية ".
ولفت أبو جوليا :" لما كنت في غزة كنا بنروح المدرسة والجامعة فقط ثم نعود للمنزل ولم يكن هناك أي وسائل ترفيه أخرى ".