8 طرق لإصلاح الهاتف بعد تعرضه للماء.. منها استخدام المكنسة الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مشكلة كبيرة يتعرض لها بعض الأشخاص عند سقوط هواتفهم في الماء، إذ قد يؤدي ذلك إلى تلف الأجهزة، ويبحث البعض عن طرق لحل هذه المشكلة، ولتجنب حدوث أضرار كبيرة للجهاز، والحفاظ على الهواتف المحمولة لأطول فترة ممكنة، نستعرض كيفية التعامل مع الهواتف عقب سقوطها في الماء.
هناك العديد من الطرق التي يجب على الأشخاص اتباعها عند سقوط الهاتف في الماء، لتجنب حدوث أضرارا كبيرة والحفاظ عليه، خاصة أن عدم التدخل السريع والتصرف بشكل صحيح يؤدي إلى تلف الجهاز، ومنها ضرورة إيقاف تشغيل الهاتف على الفور فور سقوطه دون الضغط على أي أزرار، وذلك وفقا لما ذكره موقع «endsleigh».
تأتي ضمن الطرق التي يجب اتباعها عند تعرض الهاتف للماء، استخدام المكنسة الكهربائية لأنها تساعد على شفط الماء من الفتحات الصغيرة في الهاتف، مثل السماعات ومنفذ الشحن وكذلك يجب وضع الهاتف مغلق مع بعض أكياس هلام السيليكا وذلك لامتصاص الرطوبة.
لا تتوقف الطرق التي تساعد في الحفاظ على الهاتف بعد سقوطه في الماء عند هذا الحد، فمن الحيل التي يجب اتباعها عند سقوط الهاتف في الماء هي استخدم مناشف ورقية أو قطعة قماش ناعمة لمسح الهاتف برفق، ويجب إخراج بطاقة SIM من الجهاز على الفور، بالإضافة إلى فتح الهاتف وإزالة البطارية، ثم استخدام القطن أو المناديل لامتصاص الماء.
يجب على الشخص تجنب استخدام مجفف الشعر الساخن عند سقوط الهاتف في الماء وذلك لأن الحرارة يمكن أن تؤثر على الهاتف، وأيضا تجنب تعريضه لأشعة الشمس، ومن الضروري التوقف عن توصيل الهاتف بأي مصدر للطاقة قبل التأكد من تجفيفه بشكل كامل وكذلك يُفضل إزالة سماعة الرأس إذا كانت متصلة بالهاتف وعدم الضغط على الأزرار أو محاولة التشغيل.
هناك أنواعا من الهواتف المحمولة يؤدي سقوطها في الماء إلى تلفها تمامًا، في حال عدم سرعة الشخص في اتباع بعض الخطوات اللازمة لحمايتها من الضرر وفقا لما ذكره المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات وذلك لأن المياه التي دخلت إلى الهاتف تؤدي إلى حرق دوائره الكهربائية من الداخل ما يؤدي إلى تلف الجهاز.
وتوجد بعض العادات الخاطئة التي يفعلها البعض لحماية هواتفهم المحمولة عقب سقوطها في الماء، ومنها استخدام مجفف الشعر «سشوار» لتجفيف الهاتف من الماء، وأيضًا فك أجزاء الهاتف وتعريضها للشمس لأن هذه العادات الخاطئة قد تتسبب في تلف الجهاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف في الماء فتح الهاتف إزالة البطارية عند سقوط إلى تلف
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من جيل عديم الإيمان: لسنا "عصا سحرية" لإصلاح 18 سنة إهمال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.
اقرأ المزيد..
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش