الإفراج عن الرهائن أبرز مباحثاته.. الرئيس الإسرائيلي يشارك في مؤتمر COP28 بدبي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
من المقرر أن يحضر رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوج، مؤتمر المناخ COP28 في العاصمة الإماراتية دبي.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل" العبرية، قال مكتب هرتسوج، إنه سيحضر مؤتمر المناخ COP28 في دبي، من أجل عقد اجتماعات جانبية مع قادة العالم بهدف الدفع قدما بالإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة.
وفي وقت سابق، أجرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، تقييمًا خاصًا للوضع مع قادة جيشه والموساد والشاباك حول الجهود المبذولة لإعادة الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة.
وحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت في بيان: "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن وإكمال العملية الحالية لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة".
وأضاف أن قوات الاحتلال في الجو والبحر والبر مستعدة لتجديد فوري للقتال في غزة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستستأنف العمليات القتالية في قطاع غزة بمجرد نهاية المرحلة الحالية لإعادة الرهائن.
وحسب وسائل إعلام عبرية، أوضح نتنياهو، في ظل التقارير حول تمديد وقف إطلاق النار "منذ بداية الحرب حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن، وضمان أن غزة لن تكون مصدر تهديد لإسرائيل.. هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة”.
وأضاف: "في الأيام القليلة الماضية سمعت سؤالا.. بعد نهاية هذه المرحلة من إعادة الرهائن، هل ستعود إسرائيل إلى القتال؟.. لذا جوابي هو نعم لا لبس فيه.. سنعود للقتال حتى النهاية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هرتسوج مؤتمر المناخ COP28 دبي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أن مشاركة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تمثل فرصة تاريخية لإعادة الزخم الدولي للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ووصف السفير تميم خلاف، الخطوة الفرنسية بأنها "علامة فارقة" في مسار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وقد تكون نقطة انطلاق لحراك أوسع من دول أخرى نحو الاعتراف، بما يعزز الجهود الرامية لتجسيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية توجه صباح الأحد، إلى نيويورك، للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي يُعقد برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويهدف إلى إطلاق مسار عاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب حشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية سيؤكد خلال المؤتمر على ثوابت الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والتي ترتكز على خمس رسائل رئيسية وهي: التأكيد على دعم مصر الكامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة ككيان موحد ومتكامل جغرافيًا، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة أو غزة، باعتبارها مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، وهو موقف مدعوم عربيًا ودوليًا، واعتبار حل الدولتين الخيار الواقعي والوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة، والإدانة القاطعة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لمخالفته اتفاقيات جنيف وكونه أحد أبرز معوقات السلام بالإضافة إلى الدعوة لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والتأكيد على أن الاعتراف ليس مجرد خطوة رمزية، بل ضرورة عملية لمواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد السفير خلاف، على أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بفاعلية ونشاط كبير على الساحة الدولية لدعم هذا التوجه، مشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في هذا الصدد، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفيما يخص الجانب الإنساني، أكد المتحدث باسم الخارجية، أن مصر ساهمت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قبل إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من جانبها في 19 يناير الماضي، وهو الإغلاق الذي أدى إلى توقف كامل لدخول المساعدات.
وقال: "إن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يمهد الطريق أمام استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة"، مؤكدا أن مصر تتحرك على ثلاثة مسارات متوازية في دعم القضية الفلسطينية: المسار السياسي، والمسار الأمني، والمسار الإنساني، إيمانًا منها بأن السلام الحقيقي يبدأ من احترام الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية مالي ويسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي