دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، زعماء العالم إلى استئناف الحوار مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "حث القوى العالمية على استئناف المحادثات مع إيران وعدم إغفال المخاطر التي يشكلها مخزونها من اليورانيوم المخصب".

 

وقال جروسي، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة: "يجب أن يكون هناك نوع من إعادة إنشاء نظام الحوار مع إيران".

وأضاف أن الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني "غير مؤكد للغاية"، وحث الدول على "الجلوس وإعادة الانخراط".

ووفقا له، فإن "محاولة إعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لبرنامج إيران النووي، لن تنجح". 

وأضاف جروسي: "لا يزال بإمكانك تسميتها خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، ولكن يجب أن تكون خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA 2.0) أو شيء من هذا القبيل لأنه يتعين عليك التكيف".

وفي وقت سابق، ندد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشدة بانسحاب إيران المفاجئ من علمية تسمية العديد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة.

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه البالغ إزاء ما يبدو أنه قرارا إيرانيا "بتجميد" تنفيذ بيان مارس المشترك حول إعادة تركيب معدات المراقبة.

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ووفقا لتعريف الوكالة ، فإن حوالي 42 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي نظريا، إذا جرى تخصيبه بقدر أكبر لصنع قنبلة نووية.

وأوضح جروسي أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى ايران يتجاوز 22 مرة الحدود المسموح بها.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تندد بانسحاب إيران المفاجئ من هذا الأمر الوكالة الدولية للطاقة تحذر من استهداف المنشآت النووية في إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني اليورانيوم المخصب برنامج إيران النووي الاتفاق النووي الإيراني الوکالة الدولیة للطاقة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية

حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.

وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.

وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.

وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".

وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".

وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".

وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.

ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.

وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".

وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.

والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".

ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.

ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.

والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.

مقالات مشابهة

  • 4 سيناريوهات لرد إيران على احتمال إدانتها في الوكالة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
  • ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية متخوفة إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • الطاقة الذرية: ما أعلنته إيران بشأن النووي الإسرائيلي منشأة بحثية نقوم بتفتيشها
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد خطوة إيران السيئة
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدها
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها