المحتجزة المفرج عنها ميا شيم تشيد بمعاملة القسام لها كله تمام
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إطلاق سراح 8 محتجزين في غزة
أشادت المحتجزة ميا شيم، والتي تم إطلاق سراحها من قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة للتبادل، مساء الخميس، بمعاملة كتائب القسام لها خلال فترة احتجازها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: استكمال إطلاق سراح الدفعة السابعة من المحتجزين في غزة
وقالت ميا شيم، إن كل شيء شاهدته خلال الفترة الماضية في غزة جيد "تمام"، مؤكدة أن معاملة كتائب القسام لها كانت جيدة وأنها كانت تتلقى الأدوية المناسبة وأن الطعام جيد.
وعرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، مشاهد من تسليم الدفعة السابعة للمحتجزين ضمن صفقة التبادل في يومها السابع.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن المحتجزين "الإسرائيليين" المفرج عنهم في غزة، هم قاصران و6 نساء منهم مزدوجي الجنسية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، 23 قاصرا و7 نساء.
كما أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنه سيفرج عن 30 فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين بغزة حسب التزامات اليوم السابع من الهدنة.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى أنه تم احتساب المواطنتين الروسيتين المفرج عنهما الأربعاء ضمن قائمة الدفعة السابعة.
وكانت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الخميس، أسماء 30 أسيرا ضمن قائمة الدفعة السابعة من الأسرى الأطفال والأسيرات الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل.
وضمت القائمة 8 أسيرات جميعهن من الداخل المحتل، و22 طفلا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وسيتم استقبالهم في الساحة المقابلة لبلدية رام الله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين قطاع غزة تل أبيب الأسرى الخارجیة القطریة الدفعة السابعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.