أسبوع من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل والتي انطلقت في 24 نوفمبر الماضي.. أسفر عن إطلاق سراح 77 أسيرًا إسرائيليًا ومن مزدوجي الجنسية، إضافة إلى أجانب وعمال تايلنديين، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 240 امرأة وطفلاً من الأسرى الفلسطينيين.

وحسبما نشر موقع الخليج أون لاين شهد اليوم الأول للهدنة 24 نوفمبر، إفراج كتائب القسام التابعة لحركة حماس عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، إضافة إلى 10 عمال تايلنديين وفلبيني، فيما أفرجت قوات الاحتلال عن 39 أسيرة من النساء.

وفي اليوم التالي (السبت)، أفرجت حماس عن 10 أسرى إسرائيليين و4 أجانب، فيما أفرج الاحتلال عن 6 من أقدم الأسيرات في سجونها و33 طفلاً.

ويوم الأحد، (اليوم الثالث)، أفرجت المقاومة عن 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، و3 تايلنديين وروسي، فيما أفرج الاحتلال عن 39 أسيرة وطفلاً.

أما اليوم الرابع، فقد أعلنت القسام الإفراج عن 11 من الأسرى مزدوجي الجنسية، (3 من الجنسية الفرنسية، و2 ألمان، و6 أرجنتينيين)، مقابل إفراج الاحتلال عن 30 طفلاً و3 نساء فلسطينيات.

اقرأ أيضاً

استخدمت أسلحة محرمة.. قطر تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي

والثلاثاء، وهو خامس أيام الهدنة، أطلقت القسام وسرايا القدس، سراح 10 إسرائيليات و2 أجانب، في وقتٍ أفرجت قوات الاحتلال عن 15 طفلاً و15 امرأة.

وبعد تمديد الهدنة ليوم سادس أعلنت المقاومة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين و4 تايلنديين، وامرأتين روسيتين، فيما أفرجت إسرائيل عن 30 أسيراً هم 16 طفلاً و14 امرأة.

وفي الساعات الأخيرة من انتهاء الهدنة أعلنت قطر تمديدها ليوم آخر أمس الخميس، وخلاله أفرجت حركة "حماس" عن 8 إسرائيليات، فيما احتسبت الروسيتان اللتين أفرج عنهما يوم الأربعاء ضمن العدد المفرج عنه ليبلغ 10 أسرى، مقابل قيام الاحتلال بالإفراج عن 30 أسيرًا من الأطفال والنساء.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت، في 24 نوفمبر، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت صباح الخميس، ليوم إضافي، وانتهت صباح الجمعة.

اقرأ أيضاً

جدار أريحا.. وثائق تكشف حصول إسرائيل على خطة حماس قبل أكثر من عام

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية حماس إسرائيل حرب غزة أسرى حماس المعتقلون الفلسطينيون الاحتلال عن

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.

وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.

بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".

وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".

واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.

إعلان

ولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".

استهداف الأطفال

وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.

ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.

وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.

وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة
  • حماس تحذر من محاولات إسرائيل إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال بجنوب غزة
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون
  • نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • نتنياهو: غزة كلها ستكون تحت سيطرتنا.. ونعمل لإعادة 20 أسيرا و38 جثة
  • احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
  • صرخة صامتة تهز ضمير العالم.. جوليان أسانج يهزّ «كان» بقميص يحمل أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً