أكبر 5 ناقلات بحرية تتعهد في «كوب 28» باعتماد قواعد بيئية أكثر صرامة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اعتمدت خمس من أكبر شركات النقل البحري في العالم، إلى جانب فرنسا وكوريا الجنوبية والدنمارك، إعلانًا مشتركًا الجمعة في مؤتمر المناخ كوب28 للترويج لاعتماد «إطار تنظيمي قوي» بحلول عام 2027 لتعزيز التحول البيئي للقطاع.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته في الجلسة العامة «بالاتفاق الهائل الذي توصل إليه قطاع النقل البحري.
في الإعلان، وعد الموقعون بالعمل على إنشاء «معيار دولي» لقياس انبعاثات القطاع بدقة، والتزموا بتعزيز «آلية دولية لتسعير الغازات الدفيئة»، أي ما يعادل ضريبة الكربون، «لتحفيز كفاءة استخدام الطاقة وتقليص فجوة الأسعار بين الوقود الأحفوري والوقود البحري المستدام».
كما التزمت شركات النقل الموقعة - وهي شركة «إم إس سي» الإيطالية السويسرية، وشركة «ميرسك» الدنماركية، وشركة «سي إم آيه سي جي إم» الفرنسية، وشركة هاباج لويد الألمانية، وشركة «والينيوس فيلهلمسين» النروجية - بخفض انبعاثاتها بما يتجاوز الأهداف التي حددتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) في بداية تموز/يوليو.
وهذا التحالف غير مسبوق كونه يجمع كل كبرى شركات النقل البحري في العالم، باستثناء شركة كوسكو الصينية.
ووعد الموقعون «بتقليل إجمالي الانبعاثات (من أساطيلهم) بنسبة 30% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2008» بدلًا من 20% طلبتها المنظمة البحرية الدولية.
وبحلول عام 2040، سيُرفع الهدف إلى -80% من الانبعاثات مقارنة مع -70%، على أن يُخفض صافي الانبعاثات إلى الصفر «بحلول عام 2050 على أبعد تقدير».
ودافع الموقعون عن تطبيق «معايير بناء السفن الجديدة». وتدرس شركات النقل الاتفاق على تاريخ يصبح بعده إلزاميا لجميع السفن الجديدة أن يتم تشغيلها بوقود انبعاثاتها صفر أو قريبة من الصفر. في حين أنه في الوقت الحالي، يعمل ما يقرب من 99% من الأسطول العالمي بزيت الوقود الثقيل.
وقال رئيس «إم إس سي»، سورين توفت «نريد أن نضع حداً لتسليم السفن التي تعمل بالوقود الأحفوري فقط».
وتتعهد الدول الموقعة، بالإضافة إلى توفير «تكافؤ الفرص» على المستوى الدولي، «بتسريع إنتاج وتوريد الوقود البحري المستدام بكميات كافية».
يمثل النقل البحري 3% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية وينقل أكثر من 80% من البضائع المتداولة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن التحول في هذا القطاع الذي زادت انبعاثاته بنسبة 20% خلال عقد من الزمن، قد يكلف حوالي 100 مليار دولار سنويا.
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والاستثمار والتنمية (أونكتاد) إن التحول البيئي «ما زال في بداياته». (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 فرنسا كوريا الجنوبية الدنمارك الإمارات الاستدامة النقل البحری شرکات النقل بحلول عام
إقرأ أيضاً:
"هيئة النقل": أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
حقق قطاع النقل بالقطارات في المملكة العربية السعودية رقما استثنائيًّا خلال الربع الأول من عام 2025م بتسجيله أكثر من 35 مليون راكب تنقلوا باستخدام القطارات، طبقًا لما أعلنت عنه الهيئة العامة للنقل اليوم.
وأوضحت "هيئة النقل" أن قطاع النقل السككي بين المدن شهد نموًّا لافتًا بعدما سجل أكثر من 3.4 ملايين راكب تنقلوا عبر القطارات بين المدن خلال الربع الأول من عام 2025م؛ مما يعكس الإقبال الكبير والمتزايد خلال الأشهر القليلة الماضية.
وعلى صعيد القطارات داخل المدن، أظهرت الإحصائيات التي نشرتها الهيئة العامة للنقل تسجيل أكثر من 32.3 مليون راكب تنقلوا باستخدام القطارات داخل المدن، إذ احتل قطار الرياض صدارة قائمة القطارات الأعلى في عدد الركاب بواقع أكثر من 25 مليون راكب، فيما سجل الناقل الآلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أكثر من 6 ملايين راكب، في حين بلغ عدد ركاب الناقل الآلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض أكثر من 900 ألف راكب.
وفيما يتعلق بنقل البضائع والمعادن، أوضحت الهيئة العامة للنقل أن أكثر من 3.8 ملايين طن وأكثر من 239 ألف حاوية شُحنت عبر خطوط السكك الحديدية؛ مما يعكس الدور الحيوي للقطارات في دعم الاقتصاد السعودي والمساهمة في تعزيز سلاسل الإمداد، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين، وذلك ضمن مساهمتها لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتسهم حركة القطارات في تسهيل تنقلات الركاب، والبضائع، وتوفير وسائل نقل آمنة وملائمة؛ مما يسهم بدوره في تقليل نسب الانبعاثات الكربونية.