لجمع 222 مليون دولار.. "MBC" السعودية تطرح 10% من أسهمها للاكتتاب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة "إم بي سي" السعودية النطاق السعري للطرح العام الأولي لأسهمها، وبدء فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات.
إقرأ المزيدوحددت الشركة "النطاق السعري للطرح العام الأولي لأسهمها بين 23 ريالا (6.13 دولارات)، و25 ريالا (6.
وستطرح مجموعة "إم بي سي" 33.25 مليون سهم في السوق، أي قرابة 10% من أسهمها، وستبدأ عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات اعتبارا من 30 نوفمبر، وحتى ظهر السادس من ديسمبر القادم، بتوقيت السعودية، على أن يحدد سعر الطرح يوم 12 ديسمبر.
وعينت المجموعة "إتش إس بي سي العربية السعودية"، و"جيه بي مورغان العربية السعودية"، و"الأهالي المالية"، كمستشارين ماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي تغطية الطرح، كما عينت "إتش إس بي سي" مديرا للاكتتاب، وفقاً لقناة "الشرق" السعودية.
ومن المتوقع أن "يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب فيها للفئات المشاركة 50 ألف سهم، فيما يبلغ الحد الأقصى 16.624.999 سهما".
تحديد النطاق السعري لاكتتاب إم بي سي في تاسي بين 23 و25 ريالا #اكتتابات#MBC#إم_بي_سي#مجموعة_إم_بي_سي#تاسي#السوق_السعوديhttps://t.co/Cfq5HwLMF0pic.twitter.com/xrDQY4wpjj
— بوابة أرقام المالية (@Argaam) November 30, 2023وتملك الحكومة السعودية 60% من مجموعة "إم بي سي"، في حين يملك مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها وليد بن آل إبراهيم، الحصة المتبقية.
وبلغت إيرادات المجموعة خلال 2022، 3.49 مليارات ريال (930 مليون دولار)، كما أن لديها أكثر من 150 مليون مشاهد أسبوعيا.
ومن المقرر أن تكون "MBC" أول إدراج كبير في السوق السعودية منذ طرح شركة "سال السعودية للخدمات اللوجستية" البالغ 678 مليون دولار، وإدراج أسهمها مطلع نوفمبر الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركات ملیون دولار إم بی سی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت أكثر من نصف مليار شيكل (نحو 145 مليون دولار) في ميزانية عام 2025، لتمويل حملة رقمية واسعة تهدف إلى "تسليح وسائل التواصل الاجتماعي" واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها ChatGPT، في إطار ما وصفته بأنها أكبر حملة دعائية تنفذها في الولايات المتحدة منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته الصحيفة استنادا إلى وثائق سجل الوكلاء الأجانب الأمريكي (FARA)، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية استأجرت شركة "Clock Tower" الأمريكية، التي يديرها براد بارسكال، مدير حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوجيه الخطاب الإسرائيلي عبر الإنترنت، بما يشمل محاولات التأثير على كيفية استجابة أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "ChatGPT" و"Grok" و"Gemini" عند تلقيها استفسارات تتعلق بـ"إسرائيل".
???? NEW (via Ynet):
Israel has earmarked over half a billion shekels ($145 million) in its 2025 budget to weaponize social media and ChatGPT in its largest U.S. propaganda push since it began carrying out a genocide in Gaza, according to newly filed FARA documents.
Israel’s… https://t.co/9nRPhdPmGw pic.twitter.com/eEwsxpgZXJ — Drop Site (@DropSiteNews) October 6, 2025
وأوضحت الصحيفة أن المشروع، الذي أُطلق عليه اسم "مشروع 545"، يستهدف تحقيق نحو 50 مليون ظهور شهريا، مع تركيز 80 بالمئة من محتواه على فئة جيل Z عبر منصات تيك توك وإنستغرام ويوتيوب.
كما كشفت الوثائق أن برنامجًا موازيًا يحمل اسم "مشروع إستر" سيُخصص لدعم المؤثرين الأمريكيين من خلال عقود مالية تصل قيمتها إلى 900 ألف دولار للفرد الواحد، بميزانية شهرية تقدر بـ 250 ألف دولار.
وتشمل الخطة في مرحلتها الأولى التعاون مع 5 إلى 6 مؤثرين يُطلب منهم النشر ما بين 25 إلى 30 منشورًا شهريًا، قبل أن تتوسع لاحقًا لتضم وكالات أمريكية وشبكات من صناع المحتوى الإسرائيليين.
وتُظهر البيانات أن المؤثرين المشاركين يمكنهم تحقيق أرباح تتراوح بين عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من الدولارات شهريا.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مؤخرا مجموعة من المؤثرين في مدينة نيويورك، حيث وصف خلال اللقاء وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "الجبهة الثامنة" لإسرائيل، مضيفا: "السلاح الأهم اليوم هو وسائل التواصل الاجتماعي".
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، استنادا إلى وثائق مسجلة لدى وزارة العدل الأمريكية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي خصصت مبالغ مالية ضخمة لتوظيف عشرات المؤثرين الأمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حملة دعائية تهدف إلى تشكيل الرأي العام الأمريكي لصالحها، ضمن مشروع يُعرف باسم "مشروع إستر".
وبحسب ما نشرته الصحيفة، استعانت تل أبيب بشركة "بريدجز بارتنرز إل إل سي"، المملوكة للمستشارين الإسرائيليين أوري شتاينبرغ ويائير ليفي، والتي في حزيران/ يونيو 2025، وسرعان ما حصلت على نحو 200 ألف دولار للتعاقد مع مؤثرين على وسائل التواصل.
وتشير العقود إلى ميزانية تقارب 900 ألف دولار تُدفع على عدة أشهر، مقسمة بين دفعات مقدمة بقيمة 60 ألف دولار لتغطية تكاليف التعاقد، و140 ألف دولار لمرحلة التطوير بمشاركة 5 أو 6 مؤثرين، إضافة إلى مخصصات شهرية تصل إلى 250 ألف دولار للمؤثرين والإنتاج، و50 ألف دولار لتغطية ختام الحملة.