فتاة سعودية تحول معاناتها مع السرطان إلى قصة نجاح لبعث الأمل في نفوس المرضى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تمكنت الفتاة والطبيبة السعودية «ميادة» من تحويل معاناتها مع مرض سرطان الثدي إلى نموذج للأمل والتفاؤل لتكون قصة نجاح تبعث بها الأمل في نفوس المرضى.
وقالت في مداخلة مع قناة «الإخبارية» إن أصعب مرحلة هي لحظة التشخيص بسرطان الثدي، لافتة إلى شعورها كأنها في وسط البحر وغير قادرة على صعود إلى السفينة.
وأشارت ميادة إلى أن رحلة العلاج كان عدة أجزاء، وكان الاول منها استئصال الورم من الجزء المصاب، وبعدها جرعتين من العلاج الكيماوي.
وأوضحت أنه بعد ذلك تم وقف العلاج الكيماوي بسبب الحساسية التي سببها في الجسم، ثم بدأ الجزء الثاني من العلاج وهو استئصال الثدي.
ونصحت الفتاة «ميادة» بالتمسك بالأمل دائما والتصالح مع الذات وحب المرض من أجل التعايش معه والانتهاء من رحلة العلاج.
فيديو | فتاة سعودية تحول معاناتها مع المرض إلى نموذج للأمل والتفاؤل لتكون قصة نجاح تبعث بها الأمل في نفوس المرضى #الإخبارية pic.twitter.com/2rlJ8ZAZIe
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام