حرب غزة.. الموساد يبحث في قطر معايير هدنة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال مصدر مطلع لرويترز إن فريقا من الموساد الإسرائيلي موجود بالدوحة، السبت، لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين.
وأضاف المصدر أن محادثات الموساد بوساطة قطر تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة.
والجمعة، أعربت قطر عن "أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة، من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن "المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة".
وتابع البيان: "توضح الوزارة أن دولة قطر ملتزمة مع كافة شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة".
وشددت الوزارة على أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتدعو في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال".
وجددت "إدانة دولة قطر لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، ومطالبتها بالتوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ومن دون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة هدنة جديدة الموساد يبحث في قطر العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
كشفت وكالة الطاقة الذرية الدولية عن تقرير جديد يتحدث عن إجراء إيران تجارب تفجيرية نووية من شأنها التوصل لأسلحة الدمار الشامل.
نشر التقرير الجديد الوكالة الذرية الدولية واستعرضته جهات أخرى منها معهد العلوم والأمن الدولي "ISIS".
يشير التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من نتائجه يعتمد على مواد استخباراتية حصل عليها "الموساد"، كجزء من عملية الاستيلاء على الأرشيف النووي الإيراني في طهران عام 2018، وهو الأمر الذي يقوض صدق التقرير وموثوقيته.
ووفق تعليق صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، فإن نجاح طهران في إجراء تجارب تفجير نووي مختلفة يُشير إلى أن الإيرانيين أكثر تقدمًا مما توقعه الخبراء فيما يتعلق بالقنبلة النووية، باستثناء تخصيب اليورانيوم.
ويتزامن الكشف عن أن جزءًا كبيرًا من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتمد على أدلة قدمها لها "الموساد"، مع حديث طهران عن استيلائها على آلاف الوثائق الإستراتيجية.