برشقة صاروخية في بلدة «ماجين».. كتائب القسام تدك جنود جيش الاحتلال |تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، قصف حشود عسكرية إسرائيلية في بلدة "ماجين" برشقة صاروخية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت كتائب القسام، أن مقاتليها تمكنوا من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك.
وأضافت: "فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 فجرًا تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتـ.ـلى".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد زعم، اليوم الأحد، أن القوات الجوية نفذت ضربات ليلية استهدفت الأنفاق ومراكز القيادة ومستودعات الذخائر وغيرها من المواقع التابعة لحماس في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال فإنه بالإضافة إلى ذلك، تم "إخلاء" إحدى المجموعات التابعة للمقاومة بواسطة طائرة بدون طيار، بتوجيه من القوات على الأرض.
وأضاف الجيش أيضًا أن البحرية قصفت أهدافًا مرتبطة بحماس، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية والسفن المرتبطة بقوات حماس البحرية ومخازن الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل البنية التحتية البنية التحتية العسكرية الجناح العسكري الصحافة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية جنود جيش الاحتلال جيش الاحتلال جنود الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة حركة المقاومة الفلسطينية حماس طائرة بدون طيار شرق جحر الديك قوات حماس
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.