تسجيل حالتي انتحار في حادثين منفصلين بلحج
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج (جنوب اليمن)، عن تسجيل حالتي انتحار خلال الساعات الماضية في حادثين منفصلين بمديريتي طور الباحة والملاح، راح ضحيتهما شاب وفتاة.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن مستشفى ابن خلدون في مديرية طور الباحة استقبل جثة فتاة تُدعى (ر. ع. م. ر - 19 عاماً)، فارقت الحياة متأثرة بتناول مادة سامة.
وأفاد والد الفتاة، البالغ من العمر 47 عاماً، بأن ابنته أقدمت على شرب السم بإرادتها، مشيراً إلى أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية.
وفي مديرية الملاح، ذكرت الأجهزة الأمنية أن جثة مواطن يُدعى (ن. م. ع. م - 38 عاماً) وصلت إلى مستشفى طور الباحة، بعد أن أقدم على شنق نفسه داخل غرفته باستخدام شماغ.
ووفقاً للمركز، أظهرت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن المتوفى كان يعاني من حالة نفسية صعبة.
وقد تم إيداع الجثتين ثلاجة المستشفى، فيما تواصل الجهات المختصة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الانتحار، وغالباً ما تُعزى هذه الحوادث إلى اضطرابات نفسية ناجمة عن تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وانعدام الاستقرار الأمني، وتفاقم معاناة المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيّرات الرعب: كيف تحوّلت سماء أوروبا إلى ساحة حرب نفسية؟
أشعلت مشاهدات متكررة لطائرات مسيّرة مجهولة الهوية في أجواء أوروبا حالة من الذعر النفسي، وسط ما وصفه خبراء بـ"نوبة قلق جماعية" تعكس قلقًا متصاعدًا من أن الحرب باتت أقرب إلى العتبات الأوروبية، حتى في غياب أي أضرار مادية تُذكر حتى الآن.
ووفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذه الظاهرة تُثير مشاعر انعدام الأمان في صفوف السكان، الذين بدأوا يتساءلون عمّا إذا كانت أجواؤهم "المحمية تاريخيًا" لا تزال آمنة في ظل التصعيدات الجيوسياسية الأخيرة.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي بشأن الجهة المسؤولة عن إرسال هذه المسيّرات، إلا أن الشكوك الشعبية والإعلامية تتجه بشكل واسع نحو موسكو. ويرى كبير مراسلي الغارديان دانيال بوفي، وزميلته مراسلة الصحيفة في دول الشمال الأوروبي، ميراندا براينت، أن الغموض المحيط بالجهة الفاعلة يغذي القلق الجماعي في أنحاء القارة الأوروبية.
وقالت الأستاذة بيريل بونغ، مديرة مشروع "المسيّرات والثقافة" بجامعة كامبردج، إن الهدف من هذه التوغلات الجوية قد لا يكون تنفيذ هجوم مباشر، بل بثّ الخوف وعدم الاستقرار في المجتمعات الأوروبية.
وأضافت بونغ: "هذه التوغلات لا تبدو عدوانًا صريحًا، لكنها تخلق شعورًا بالعجز، وتجعل الناس يشعرون بأنهم مكشوفون تمامًا"، معتبرة أن هذا النوع من الاستفزازات النفسية هو جزء من استراتيجية "زعزعة الخصم دون إطلاق رصاصة واحدة"، كما هو الحال في أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن الحوادث الأخيرة جلبت الهواجس العسكرية إلى قلب الحياة اليومية الأوروبية، التي كانت حتى وقت قريب بعيدة نسبيًا عن تأثيرات الحرب المباشرة. ومع ذلك، بات المواطن الأوروبي العادي يتساءل: هل نحن على أبواب مواجهة مفتوحة مع روسيا؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن