سبعة يشارك في تدشين الحملة الوطنية للتوعية والإرشاد من مخاطر المخدرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
شارك مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر الاستاذ محمود علي بن سبعة في حملة توعية وإرشاد لطلاب ثانوية الفاروق في مدينة جعار التي تركزت حول خطر المخدرات وأثرها السلبي على مستقبل الفرد وخاصة الشباب والطلاب.
وقد اثنى سبعة على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة من قوات ووحدات مكافحة المخدرات في المديرية والحزام الأمني في مكافحة هذه الآفة، مثمناُ الدور البطولي للأفراد والضباط في جميع التشكيلات العسكرية والأمنية المكافحة لهذه الآفة الضارة المدمرة لحياة الشباب والمجتمع عموما.
داعيا أبنائه الطلاب الى بذل المزيد من الجهد والتحصيل العلمي والامتثال الى توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف والالتزام بأداء الفروض المكتوبة والابتعاد عن هذه الآفة المدمرة.
وتأتي هذه الحملة برعاية المحامي مازن بالليل اليوسفي مدير خنفر والحزام الأمني في محافظة ابين وإدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة، وتنفيذ مكتب الارشاد والأوقاف في خنفر وبالتعاون مع مكتب التربية والتعليم في المديرية.
حضر التدشين الأمين العام للمجلس المحلي السيد مهدي الحامد والمحامي مازن بالليل اليوسفي مدير خنفر والعقيد إبراهيم سيود مدير إدارة التوجيه المعنوي في الحزام الأمني م/ابين وعدد الشخصيات الاجتماعية والأمنية والتربوية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x