المفتش العام للقوات المسلحة يزور المنطقة العسكرية الثالثة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام المفتش العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عادل القميري، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية للمنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب.
وكان في استقبال المفتش العام للقوات المسلحة رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان، وعدد من قيادات المنطقة.
وخلال الزيارة عقد المفتش العام اجتماعا بقيادة المنطقة والوحدات العسكرية، نقل خلاله تحيات القيادة السياسية والعسكرية لقيادات المنطقة وهنأهم بالذكرى الـ56 للعيد الوطني الـ30 من نوفمبر.
وأكد اللواء القميري على الحفاظ على الجاهزية القتالية والانضباط العسكري لجميع منتسبي المنطقة في كافة المستويات القيادية والميدانية، وذلك لما من شأنه بقاء قواتنا المسلحة في حالة جاهزية واستعداد قتالي عال.
وأشاد بالروح المعنوية لمنتسبي المنطقة، معرباً عن شكره لقيادة المنطقة ممثلةً بقائدها اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه على الجهود التي يبذلها في سبيل التأهيل والتدريب لمنتسبي المنطقة.
من جانبه، أكد أركان المنطقة العسكرية الثالثة، العميد عبدالرقيب دبوان، أن أبطال المنطقة العسكرية الثالثة في جاهزية قتالية عالية ويقظة دائمة، ومستعدين لأي توجيهات من القيادة السياسية والعسكرية.
رافق المفتش العام في الزيارة، رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، ونائب رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن محمد الوضري، ورئيس أركان حرب قوات الاحتياط اللواء الركن حامد الصوملي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الثالثة اللواء الرکن المفتش العام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفعّل “هيئة أركان الظل”: ذعر من شلل القيادة في مواجهة إيران
#سواليف
في خطوة تعكس حجم #القلق_الإسرائيلي من #هشاشة بنيته القيادية في حال اندلاع #حرب_شاملة؛ فعل الجيش الإسرائيلي ولأول مرة ” #هيئة_أركان_الظل ” تحسبا لاحتمال تعرض رئيس أركان الاحتلال وكبار الجنرالات لأذى أو #اغتيال، وذلك خلال الحرب مع #إيران.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإثنين، إن هذه الخطوة جاءت استنادا إلى الدروس المستخلصة من عملية “الأسد الصاعد”، التي أسفرت عن مقتل القيادة العليا للجيش الإيراني، بما في ذلك رئيس الأركان، ورئيس الاستخبارات، وقائد سلاح الجو، وقائد الدفاع الجوي، ما ألحق ضررا بالغا بقدرة طهران على الرد بقوة على الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أنه خشية من سيناريو مشابه يستهدف قياداته العليا وضباطه، أعد جيش الاحتلال الإسرائيلي مسبقا هيكلا قياديا بديلا، يضم ضباطا كبارا من الخدمة النظامية والاحتياط، بقيادة نائب رئيس الأركان اللواء تامير ياداي.
مقالات ذات صلةوقد بدأ تفعيل هذا الخيار البديل في 13 حزيران/ يونيو مع انطلاق الهجوم على إيران، حيث جلس ياداي مع عدد من الجنرالات في موقع سري محصن، بعيدا عن رئيس أركان الاحتلال وقادة الأسلحة والهيئات المركزية في جيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه جرى تدريب أعضاء “هيئة أركان الظل” مسبقا، وإطلاعهم على الخطط الكاملة للمواجهة مع إيران وكان الهدف هو ضمان استمرارية القدرة على إدارة العمليات حتى في حال تنفيذ هجوم قاتل ضد القيادة العليا لدى الاحتلال.
وصُمم المقر البديل ليكون مستقلا ومعزولا عن شبكات الاتصال التقليدية، ما يضمن حمايته من الهجمات الإلكترونية أو الاختراق المادي.
تزامن تفعيل هذا الهيكل مع تهديدات فعلية، إذ حاولت إيران استهداف مواقع القيادة في تل أبيب باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة.
في إحدى الحالات، سقط صاروخ قرب برج دافنشي ومجمع عزرائيلي. كما ذكرت تقارير أجنبية، بينها صحيفة “التلغراف” البريطانية، محاولات أخرى لاستهداف قواعد مثل معسكر تل نوف.
وبحسب الصحيفة، قادت العملية ضد إيران هيئة أركان الاحتلال برئاسة إيال زامير، وشارك في إدارتها عدد من كبار الضباط وهم رئيس مديرية العمليات المنتهية ولايته اللواء عوديد بيوك، رئيس مديرية الاستخبارات اللواء شلومي بيندر، قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، وقائد الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو.
وقال زامير لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال قادر على إنجاز المهمة رغم التهديدات.
ويطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا بإقرار عاجل لميزانية خاصة من وزارة مالية الاحتلال، لتمويل شراء أسلحة دقيقة وأنظمة دفاع جوي ووسائل استراتيجية لتعويض المخزون الذي تضرر خلال هذه الحرب وحروب سابقة.
في الوقت نفسه، تحذر مصادر أمنية إسرائيلية من خطر المماطلة في الموافقة على هذه الميزانية، مما قد يضعف الجاهزية العملياتية.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران ستسعى، بعد هذه المواجهة، إلى تعلم الدروس وتعزيز استثماراتها في تطوير الصواريخ بعيدة المدى، التقنيات النووية، والأسلحة غير المتكافئة، بهدف تعزيز قدراتها الرادعة في مواجهة الاحتلال والولايات المتحدة.