تصاعد ألسنة النيران بقوة في حريق سنترال رمسيس للمرة الثالثة بعد مرور نحو 10 ساعات على اندلاع الحريق، الذي امتد ليطال مكاتب إضافية داخل المبنى، بعد أن تمكنت قوات الحماية المدنية من محاولة السيطرة عليه، وتصاعدت الألسنة في محيط الحريق.

وما زالت قوات الحماية المدنية تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الحريق.

وارتفع عدد المصابين في حريق سنترال رمسيس، إلى 39 شخصًا بينهم رجال شرطة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقالت محافظة القاهرة، في بيان، إن غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغًا يفيد بنشوب الحريق بالطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 طوابق.

من جانبه، أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق وقع في إحدى غرف أجهزة الشركة المصرية للاتصالات داخل سنترال رمسيس، "مما أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات".

وأفاد الجهاز أن "فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالسيطرة علي الحريق وتم إتخاذ الإجراءات الازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال".

اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يصل إلى مقر سنترال رمسيس لمعاينة أضرار الحريق

وزير الثقافة يكشف حقيقة تأثر معهد الموسيقى العربية بحريق سنترال رمسيس

جهاز تنظيم الاتصالات يعلن السيطرة على حريق سنترال رمسيس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحماية المدنية المستشفيات سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس سنترال رمسیس

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.

وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.

وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.

وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.

ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل مقهى بمدينة السلام في السويس
  • المعاينة تكشف سبب اشتعال حريق بمبنى تابع لمستشفى الموظفين في إمبابة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للاتصالات وشركة سعودية لتعزيز الربط الإقليمي وتطوير البنية الرقمية
  • بلا إصابات .. السيطرة علي حريق داخل محل أنتريهات بشبرا الخيمة 
  • السيطرة على حريق داخل محل فى دار السلام دون إصابات
  • السيطرة على حريق هائل فى محل انتريهات بحى شرق شبرا الخيمة
  • السيطرة على حريق اندلع داخل محل لبيع الأنتريهات بشبرا الخيمة
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • اشتعال حريق بغية حمام في العجوزة
  • للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»