عادت الحركات – ماذا عن الشمال ؟!
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
انتهت زوبعة فنجان السلطة و امتلأت صفحتنا العامة و بريدنا الخاص بالشتائم والنصائح حول خطر و خطل عودة الحركات للحكم !!
بدءا نؤيد النظرة الكلية للحركات من قديم والأرشيف الصحفي مبذول -نؤيد نظرتها الكلية في ضرورة إعادة هيكلة الدولة السودانية لبناء مركز من الجميع وللجميع وأخذ الأقاليم الحق الكامل في الحكم والثروة
نعم – نؤيد نظرة الحركات من لدن قرنق وحتى شاكوش ونختلف معها في وسيلة البندقية وفي بعض التفاصيل!
دولة السودان القديمة والقائمة من ٥٦ وحتى اليوم فاشلة ويجب التخلص منها لصالح دولة جديدة ومختلفة
مليشيا الدعم السريع سرقت خطاب التهميش وهي حركة مرتزقة عابرة للجغرافيا ولا علاقة لها بتاريخ دولة ٥٦ ولا حاضرها ولا مستقبلها
الشمال لم يدفع بمن يمثله في السلطة الحالية لا من خلال الجيش ولا جوبا واي متسلط يمثل الجهة التى جاءت به
الشمال لا يبحث.
لابد من فكرة جديدة وكاملة للحكم للدائم والذي تدوم معه الوحدة
إن حركة للحقوق المدنية-بعيدا عن التهريج الجاكومى وبعيدا عن البندقية – يجب أن يضطلع بها الشمال ولكل السودان
من الشمال يجب أن يخرج المشروع السياسي للحكم الإقليمي للسودان والذي يحافظ على الوحدة بالتخلص من مركزية السلطة والثروة للأبد
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رأس المال الكويتي يصل بورتسودان.. ويحط الرحال في منتجع عروس السياحي
بورتسودان متابعات تاق برس- وقعت ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، عقد مع شركة العقارات في دولة الكويت لإنشاء وتشغيل منتجع عروس السياحي شمال بورتسودان.
ووقع عن السودان محمد علي كجر مدير عام وزارة المالية وعن شركة العقارات الكويتية مازن عصام حواء، وبحضور والي البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور وسفير دولة الكويت الشقيقة بالسودان الدكتور فهد الظفيري”، فضلا عن أحمد محمد طاهر مدير عام قطاع الصناعة ونادية ناصر مدير الهيئة العامة للاستثمار بالولاية والدائرة القانونية مولانا معاوية جلال.
وفي سياق ذي صلة التقى سفير دولة الكويت لدى السودان د. فهد الظفيري، اليوم الأحد، عضو مجلس السيادة السوداني، د. نوارة أبو محمد. وأشادت بمتانة العلاقات الثنائية بين السودان ودولة الكويت، وعبرت عن تقديرها لمواقف دولة الكويت الداعمة للشعب السوداني في المحافل الإقليمية والدولية، بجانب جهودها في معالجة آثار الحرب الإنسانية.
وكشف السفير الكويتي أن لقاءه بعضو مجلس السيادة أعطى انطباعا جيدا بمدى الأمان والتشجيع على جذب مزيد من الاستثمارات ورأس المال الكويتي عبر القطاع الخاص إلى السودان عامة وولايات الشرق على وجه الخصوص، من أجل إقامة المشاريع الاستثمارية والتنموية تأكيداً لدور الكويت التنموي والإنساني.
ووصف منتجع عروس بالمشروع الحيوي، مشيراً إلى أن الشركة الكويتية ومن خلال الشراكة مع ولاية البحر الأحمر تتكفل بتنفيذ 80% من المشروع من خلال إقامة البنية التحتية؛ والتي تتمثل في فندق سياحي ومنطقة سكنية ومشاريع الطاقة بهدف جذب السياحة إلى بورتسودان.
إلى ذلك، امتدح والي البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور، اهتمام ومتابعة عضو مجلس السيادة الانتقالي د. نوارة بمشروعات التنمية والخدمات بالولاية، موضحاً أن مشروع عروس يقوم على عقد شراكة بين الولاية وشركة العقارات الكويتية مما سيسهم في تطوير المنطقة ويزيد من فرص الجذب السياحي بالولاية.
العلاقات السودانية الكويتيةمنتجع عروس السياحي