استشاري جلدية: البشرة الخليجية تسمر ولا تحترق بسهولة مقارنةً بالأوروبية .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
الرياض
أكد استشاري جراحة الجلد والليزر، الدكتور خالد العبدالوهاب، أن فصل الصيف يعد من أكثر الفصول التي تتعرض فيها البشرة للإجهاد والتلف، نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، خاصة خلال ساعات الذروة ما بين التاسعة صباحًا والرابعة عصرًا.
وأوضح العبدالوهاب أن الأشعة الشمسية في هذا التوقيت تكون عمودية، مما يزيد من قوة تأثيرها على الجلد، ويجعل البشرة أكثر عرضة للحروق، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة من النوع الأول والثاني، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من البشرة لا تحتوي على كميات كافية من الميلانين لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعلها تحترق بسرعة ولا تسمر، على عكس البشرة الخليجية من النوع الرابع، التي تسمر بسهولة ولكن لا تتعرض للاحتراق بنفس الدرجة.
وأشار الاستشاري إلى أن أستراليا تعد من أعلى دول العالم في نسب الإصابة بسرطان الجلد بسبب تركيبة البشرة الفاتحة لسكانها وتعرضهم المكثف للشمس دون حماية كافية.
ولفت إلى وجود تفاوت في استجابة أنواع البشرة للعوامل المناخية، مبينًا أن الأوروبيين يسعون لاكتساب السمرة، بينما يبحث الخليجيون عن التفتيح، وهو أمر تحدده طبيعة البشرة نفسها، ولا يمكن تغييره جذريًا، مهما استخدمت الكريمات أو المستحضرات.
وختم العبدالوهاب بأهمية الوعي بنوع البشرة وفهم احتياجاتها، وتجنب التعرض المباشر للشمس، والاهتمام بالترطيب، خاصة في فصل الصيف، لحماية الجلد من الأضرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/n0PXbJFD2ITPcCpl.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأشعة الشمسية البشرة الصيف درجات الحرارة سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
أعراض صامتة قد تصيب طفلك.. تحذير طبي عاجل للأهالي في تركيا!
حذّرت الدكتورة أرزو جليلوفا، أخصائية الغدد الصماء لدى الأطفال، من الارتفاع المستمر في معدلات الإصابة بـداء السكري من النوع الأول بين الأطفال في تركيا، مشيرةً إلى تزايد عدد الحالات التي يتم تشخيصها في أعمار مبكرة جدًا، بما في ذلك مرحلة ما قبل المدرسة، بل وحتى لدى الرضّع دون عامهم الأول.
اقرأ أيضارجل أعمال أمريكي لليونان: لا تستخفوا بتركيا.. ترامب يعتبرها…
الأحد 06 يوليو 2025وفي تصريحاتها حول المرض، الذي يُعدّ من أمراض المناعة الذاتية المزمنة، أوضحت جليلوفا أن ما بين 10 إلى 20 طفلًا من كل 100 ألف ممن تتراوح أعمارهم بين 0 و18 عامًا يُشخَّصون سنويًا في تركيا بالإصابة بداء السكري من النوع الأول.
ظهور مفاجئ وأعراض لا ينبغي تجاهلها
وأكدت جليلوفا أن هذا النوع من السكري يظهر غالبًا بشكل مفاجئ، مصحوبًا بأعراض واضحة تشمل: كثرة التبول (خصوصًا التبول اللاإرادي الليلي)، العطش الشديد، فقدان الوزن رغم وجود شهية جيدة، التعب العام، والضعف البدني. ونبّهت إلى أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى تطورات خطيرة، على رأسها الحماض الكيتوني السكري، وهي حالة تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا.
“افحصوا سكر الدم فور ظهور الأعراض”