احتفالاً باليوم العالمي.. تكريم 122 متطوعًا بنادي الابتسامات لمتطوعي جمعية السكر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وبحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل، احتفلت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء يوم أمس بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس نادي الابتسامات الحلوة، والذي يعتبر أول نادي بالمملكة والخصص للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، وتكريم المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج النادي والجمعية خلال السنة الماضية، والذي بلغ عددهم 122 فردا.
وقال مدير فرع وزارة المواد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل "سعدنا هذا اليوم بتكريم المتطوعين والمتطوعات الذين دائما ما يبرزون فعاليات المملكة بأجمل صورها، وكذلك الذين شاركوا في إبراز فعاليات وأنشطة جمعية السكر والغدد الصماء ونادي الابتسامات الحلوة، وكذلك ممن شاركوا في حمل الشعلة الأولمبية السعودية، وكل من شارك في ابراز أنشطة المملكة عامة"
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي " كان لتأسيس نادي الابتسامات الحلوة، ضرورة ملحة نظرا نظرا للزيادة المطردة في أعداد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الأول خليجياً والثاني عالميا في نسبة إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول، حيث تصل نسبة الإصابة إلى 35 لكل 100,000 (مائة ألف) وهي نسبة مرتفعة"
وأشار التركي بأن بداية أعضاء نادي الابتسامة الحلوة حين تأسيسه قبل عشر سنوات كانوا 80 طفلاً واليوم يتجاوز العدد 600 طفل. حيث يوفر النادي لهم أجهزة قياس سكر الدم ومستلزماتها، وأجهزة حقن الإنسولين بدون إبرة، وكذلك توفير أحدث أجهزة فحص سكر الدم بدون وخز، كما ينظم النادي عدد من الفعاليات والمخيمات وورش العمل للأطفال وأسرهم.
كما قدم التركي شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة على رعايتهم ودعمهم السخي لكافة أنشطة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء ونادي الابتسامات الحلوة، والذي كان له عظيم الأثر في نفوس الأطفال وتحسن حالتهم الصحية والنفسية، معبرا عن شكره لكافة الرعاة من قطاع خاص والجهات الحكومية التي ساهمت في تحقيق منجزات الجمعية والنادي، أبرزهم هيئة تطوير المنطقة الشرقية "سايتك" وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وكلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وغرفة الشرقية . ثم شاهد الحضور فيلما عن أنشطة وفعاليات نادي الابتسامة الحلوة على مدار عشرة أعوام، وبعد ذلك تم تكريم المتطوعين والمتطوعات وجميع الرعاة والداعمين المشاركين في برامج وانطشة الجمعية، وعلى هامش الاحتفال نظمت الجمعية ورشة عمل مع فنانه تشكيلية لأطفال السكر استفاد منها ٦٠ طفلاً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتطوع والغدد الصماء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.