حقوق الإنسان تُحيي ذكرى السنوية للشهيد 1445هـ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمانيون../
أحيت وزارة حقوق الإنسان اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وعطائهم دفاعاً عن اليمن والانتصار للحرية والكرامة.
واعتبر احتفاء وزارة حقوق الإنسان بهذه الذكرى جزءً أساسياً من حقوق الإنسان .
وأضاف “نتحدث عن الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي استطاع إعادة الخارطة البيئية والترتيبات الأساسية وأولويات الدين الإسلامي الحنيف، ونذر حياته من أجل المبادئ والقيم ورفعة الدين الإسلامي الحنيف وأعطانا الدروس والعبر في التضحية والفداء دفاعاً عن دين الله ونصرة المستضعفين”.
وعدّ الوزير الديلمي، ذكرى الشهيد محطة مهمة في الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وألا تقتصر على المناسبات فحسب، لكن يجب أن تكون على مدار العام من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات وفعاليات ومحاضرات تعزّز من قيمة الشهادة وعطاء الشهداء.
وقال “خسرنا أسماء كثيرة من الشهداء ولولا دماء وتضحيات الشهداء والجرحى ودفاعهم عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، لما وصلنا إلى حالة الاستقرار والأمن والأمان”.
وجدد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، استهجانه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. لافتاً إلى التدمير الممنهج لطائرات العدو الغاصب لمنازل المدنيين والمساجد والمنشآت العامة والخاصة في فلسطين وغزة.
وأضاف “القتل أصبح وسيلة لإخافة الشعوب وإذلالها وقهرها والسيطرة عليها”.. مؤكداً أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة وفلسطين كشفت الوجه القبيح لأمريكا والغرب، خاصة والغالبية كانت منبهرة بأوروبا وحقوق الإنسان والمرأة والطفل التي تُروج لها أنظمة الغرب فيما غابت القوانين الدولية والإنسانية عمّا يحدث في غزة والأراضي المحتلة من قتل واستهداف للمدنيين والأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد الوزير الديلمي أن الدول الغربية أكثر حقارة ودناءة للإنسان والبشرية، وما حصل في الجزائر من قبل فرنسا البلد الرائد في حقوق الإنسان بقتلها مليون من أبناء الشعب الجزائري وسحلهم بمن فيهم نساء وأطفال، يؤكد احتقارها للإنسانية.
وعرّج على الدور الأممي المعيب الذي لن ينتصر لا للأمم ولا الشعوب .. وقال “نحن من ننتصر لحقوق الإنسان باليمن وفلسطين، كون ذلك من صميم ديننا بالقرآن الكريم والسنة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال “لا تلحق هارباً ولا تستهدف امرأة ولا طفلاً ولا تقطع شجرة” وذلك إنطلاقاً من مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا وكذا التعامل مع الأسرى”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد القاسم، أشار نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، إلى عظمة الشهادة وقيمة ومكانة الشهداء الرفيعة عند الله تعالى.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن حياض الوطن، واستلهام الدروس من التضحيات التي سطرها الشهداء في تعزيز عوامل الصمود والثبات لمواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
وحث الريامي على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم عرفاناً بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية على مدى تسع سنوات من العدوان والحصار.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة صنعاء غالب بهلول، عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه واستقراره.
وأكد أن الأعداء يغيظون دائما من تطور ونهضة اليمن زراعياً واقتصادياً أو في مجال الثروة المعدنية والنفط والغاز .. وقال “لدينا ثروة كبيرة في الجوف، يدفع آل سعود للمرتزقة آلاف الدولات حتى لا يسمحوا للشعب اليمني استخراج ثرواته النفطية والغازية والاستفادة منها”.
وقال بهلول “أسرة آل سعود تأسست على الاستعمار والعمالة لأمريكا والغرب، وتصرفاتها تدل على ذلك من خلال قتل ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وما تزال تقتل وتحاصر وتعتدي على الشعب اليمني حتى اللحظة”.
تخللت الفعالية مادة فيلمية مصورة عن ذكرى الشهيد وكلمة افتتاحية لناطق وزارة حقوق الإنسان سند الصيادي وتكريم عوائل وأسر الشهداء من منتسبي وزارة حقوق الإنسان بمبالغ مالية وشهادات تقديرية، عرفاناً بتضحيات الشهداء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان بتضحیات الشهداء
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين في 27 دولة حول العالم؛ بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسيَّة في عواصم هذه الدول.
في بداية اللقاء، رحَّب الإمام الأكبر بسفراء مصر الجدد في مشيخة الأزهر الشريف، معربًا عن تهنئته لهم بتعيينهم سفراء لمصر فى الدول الموفدين إليها، وداعيًا الله تعالى أن يوفقهم في أداء مهمتهم الجديدة على النحو الأمثل.
الأزهر لم ينفصل يومًا عن واقع الأمةوقال إن الأزهر الشريف منذ تأسيسه، لم ينفصل يومًا عن واقع الأمة، وظل طوال تاريخه الطويل، رغم كل ما واجهه من تحديات، مؤدِّيًا رسالته لنشر رسالة الوسطية والاعتدال في مصر والعالم، دون تقصير أو تراخٍ، لافتًا إلى أن عمل الأزهر خارجيًّا لإيصال رسالته للعالم يقوم على عدد من المحاور، التي في مقدمتها الطلاب الوافدون؛ حيث يفتح الأزهر أبوابه لهم لدراسة العلوم العربيَّة والشرعيَّة عبر ما يخصصه من منحٍ دراسيَّةٍ لمختلف دول العالم، بجانب منحهم الحق مؤخرًا في دراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقيَّة.
الأزهر يفتح أبوابه لأئمَّة العالموأضاف أنَّ الأزهر كذلك يفتح أبوابه لأئمَّة العالم لتحصيل العلوم الأزهرية من منبعها، واكتساب مهارات مجابهة الفكر المتطرف والمتشدد في بلدانهم، عبر أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بجانب افتتاح العديد من مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية في عدد من دول العالم؛ لتكون نواة لنشر اللغة العربية وتعزيز انتشارها في هذه البلاد، باعتبارها جزءًا أصيلًا من رسالة الأزهر الشريف.
الأزهر جزء أصيل من القوة المصرية الناعمة في الخارجوأكَّد الإمام الأكبر أن سفراء مصر في الخارج عليهم دور مهم في إيصال رسالة الأزهر على النحو الأمثل إلى البلدان التي يعملون فيها، عبر تذليل ما قد يطرأ من معوِّقات وصعوبات أمام بعثات الأزهر الشريف وخريجيه ومعاهده التعليميَّة ومراكزه لتعليم اللغة العربية في هذه البلدان، مشددًا على أنَّ النجاح في ذلك هو نجاح للدبلوماسيَّة المصرية في المقام الأول وإضافة قوية لها، كون الأزهر جزءًا أصيلًا من القوة المصرية الناعمة في الخارج، بما يمتلكه من عشرات الآلاف من الخريجين في مختلف دول العالم، وبما له من مئات المبعوثين وعشرات المعاهد التعليميَّة التي تهدف إلى تعزيز الفكر الأزهري الوسطي ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم.
نشر منهج الوسطية والاعتدالوبيَّن أن الأزهر، بجانب دوره في نشر منهج الوسطية والاعتدال، مسؤولٌ أيضًا عن مواجهة الحملات الغربيَّة التي تهب علينا ما بين الفينة والأخرى، لفرض سلوكيَّات مرفوضة كالشذوذ وغيره، وهي الحملات التي تخصص لها التمويلات الضخمة، وتتعدد لها الأدوات والوسائل لفرضها عنوة على الدول الإسلامية، انطلاقًا من اعتقاد خاطئ وإيمان بنظريات مختلفة تروِّج لفكر الهيمنة؛ مثل نظرية: "صراع الحضارات"، ونظرية "نهاية التاريخ"، وغيرها من النظريات التي تكرِّس لهيمنة العرق الأبيض، لافتًا إلى أنَّ هذه الحضارات التي تمارس هذه الهيمنة عادةً ما يأخذون حاجتهم حيث وجدوها دون أدنى اعتبار لغيرهم.
دعاء النبي عند الحر الشديد .. ردد أفضل 14 تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
أجمل دعاء فى الصباح.. ردده يسخر الله لك من يقضي حاجتك ويفرج كربتك
كما تطرَّق إلى الحديث عن مأساة غزة، وما يعيشه أهلها من معاناة لم نرَ مثلها في التاريخ المعاصر، مشيرًا إلى أن غزة، وعلى مدار ما يقرب من عامين كامليْنِ، تتعرَّض للإبادة بشتى الوسائل؛ كالقتل والتجويع والقصف والتهجير وغيرها، والعجيب أننا نجد من يبرِّر هذه المأساة الإنسانية، وهو ما أدِّى إلى فقدان من يبررونها الظهير الذي يستندون إليه من مزاعم حماية حقوق الإنسان وغيرها من الدعاوي الزائفة التي لا تساوي الحبر الذي كُتبت به.
وأشار إلى أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم الدعم إلى غزة، والتعريف بما يعانيه أهلها من مأساة، بجانب إرسال العديد من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر "بيت الزكاة والصدقات"؛ باعتباره جزءًا من دور الأزهر تجاه نصرة إخواننا هناك.
تكريس قيم الحوار والتآخيمن جانبهم، أعرب سفراء مصر الجدد عن سعادتهم بلقاء الإمام الأكبر، وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به فضيلته في نشر الوسطية والاعتدال، وتكريس قيم الحوار والتآخي، مشيرين إلى أنهم على دراية تامة بما يتمتع به الأزهر الشريف من مكانة مرموقة في مصر والعالم، معربين عن أملهم في أن يسهموا في تذليل ما قد يواجه الأزهر الشريف من معوِّقات في أداء رسالته والقيام بالدور المنوط به في مختلف دول العالم.
نصرة القضية الفلسطينيةوثمَّن السفراء الجدد الجهد غير المسبوق الذي يقوم به الإمام الأكبر لتطوير الأزهر الشريف، وتعزيز الدور التاريخي له، تلك المرجعية الإسلامية الوسطية، لمواصلة دورها المهم في التعريف بالفكر الإسلامي الوسطي، معبِّرين عن تقديرهم لدور الأزهر في نصرة القضية الفلسطينية، ليس فقط من خلال الضغط لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه، ولكن أيضًا عبر التوعية بدور الشعوب الحرة في نصرة إخواننا في فلسطين.
ضم الوفد السفير راجي محمد محمد الإتربي، سفير مصر لدى اليابان، والسفير أشرف محمد نبهان سويلم، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفيرة أمل محمد عبد الحميد، سفير مصر لدى أرمينيا، والسفير عصام الدين عبد الحميد معوض، سفير مصر لدى الإمارات، والسفيرة نجلاء محمد نجيب أحمد، سفير مصر لدى السويد، والوزير المفوض حازم إسماعيل إبراهيم زكي (كوريا الجنوبية)، والوزير المفوض طارق فتحي محمد طايل (البرتغال)، والوزير المفوض عبيدة عبد الله أبوالعباس (إثيوبيا)، والوزير المفوض رامية شوقي عبد السلام (ناميبيا)، والوزير المفوض محمد عمر حسين عزمي (شيلي)، والوزير المفوض عمرو أحمد محمد الرشيدي (فرنسا)، والوزير المفوض وليد فهمي علي الفقي (قطر)، والوزير المفوض رشا حمدي أحمد حسين (مالاوي)، والوزير المفوض وليد عثمان كرم الدين علي (إيطاليا)، والوزير المفوض ريم زينهم عنتر زهران (أستراليا)
والوزير المفوض عبد اللطيف عبد السلام عبده (الجزائر)، والوزير المفوض محمد شحات محمد حسين (غينيا)، والوزير المفوض محمد عبد العزيز منير (النيجر)، والوزير المفوض محمد صلاح حسن قشطة (الصومال)، والوزير المفوض حنان عبد العزيز السعيد شاهين (رواندا)، والوزير المفوض محمد زكريا حسين (بوركينا فاسو)، والوزير المفوض أحمد سلامة السيد محمد (صربيا)، والوزير المفوض عبد الرحمن رأفت خطاب (جيبوتي)، والوزير المفوض مروة إبراهيم محمد يوسف (الكاميرون)، والوزير المفوض وائل فتحي بيومي أحمد (غانا)، والوزير المفوض مها سراج الدين مصطفى (زيمبابوي)، والوزير المفوض حازم محمد ممدوح محمود (جنوب السودان).