الإمارات وكازاخستان تتعاونان لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاوات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وقعت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان اتفاقية للتعاون في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بكازاخستان، وذلك من خلال تطوير محطة لطاقة الرياح واسعة النطاق بقدرة 1 جيجاوات.
وتم توقيع الاتفاقية بين وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، ووزارة الطاقة في كازاخستان وذلك خلال مراسم أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 المنعقد حاليًا في مدينة إكسبو دبي.
كما تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، التي ستقود المشروع، وشركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور"، وصندوق الاستثمار والتطوير في كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط، بما يسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة بكازاخستان، ودعم طموحها بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لتمثل 15٪ من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50٪ بحلول عام 2050، وصولًا إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتستثمر شركة "مصدر" الإماراتية في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، وتتطلع إلى إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة ومليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحلول عام
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
زنقة 20 | الرباط
نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا تقارير ، تبدي فيها مخاوف من فقدان إسبانيا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 لصالح المغرب ، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، و أعلن خلالها توقيع اتفاقية مع الحكومة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030.
و نقل تقرير لصحيفة as الإسباني ، أن هذه الإتفاقية تُعدّ خطوةً مهمةً بالنسبة للمغرب، إذ تضمن دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا لكأس العالم.
و نقلت الصحيفة الإسبانية الرياضية عن وزير الخارجية البريطاني قوله : “ستضمن هذه الاتفاقيات للشركات البريطانية تحقيق نجاحٍ باهر في أكبر حدثٍ كروي”.
و ذكر التقرير أن المغرب يسعى إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم، وسيخصص لذلك ميزانيةً غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو.
تقرير as أورد أن وزير الخارجية البريطاني و خلال زيارته للمغرب التقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و قام بزيارة أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله ، أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.
و يقول التقرير الإسباني ، أن ملعب الحسن الثاني، الواقع في بنسليمان، على مشارف الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، وبات منافسا قويا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030.
و أضاف التقرير أن شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس هي التي الشركة التي فازت بالهندسة المعمارية للملعب ، الذي سيكون أحد جواهر كأس العالم 2030.
و أشار الى أن الاتفاقيات بين الحكومتين البريطانية والمغربية الموقعة خلال زيارة لامي، تشمل مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مؤكدة أن مشاريع كأس العالم 2030 كانت محورا أساسيا في الاتفاقيات الموقعة بين الجانب المغربي و البريطاني.