قال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب: «إن إسرائيل بعثت برسائل عدة مع أطراف من الاتحاد الأوروبي نقلها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل ومن خلال الفاتيكان ومفادها أن على لبنان تطبيق القرار الدولي 1701، وأن يتواجد حزب الله شمال نهر الليطاني وليس جنوبه وذلك لأن وجود الحزب وخصوصا فرقة الرضوان على الحدود يمنع سكان شمال إسرائيل من العودة إلى مستوطناتهم».

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوحبيب لصحيفة (نداء الوطن) اللبنانية في عددها الصادر اليوم عقب عودته إلى لبنان بعد جولة أوروبية زار خلالها بروكسل وبرشلونه والفاتيكان.

وأضاف بوحبيب: «إسرائيل لن ترضى ببقاء الحزب على الحدود»، مشيرا إلى أن لبنان تعرض لضغوط دولية لإقناع حزب الله بعدم الدخول في الحرب.. موضحا أن الحكومة حملت الأطراف الدولية مسئولية الضغط على إسرائيل لعدم شن حرب على لبنان، لأنها بادرت وهددت.

وأكد وزيرالخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن الوزراء الأوروبيين أبدوا تفهما لما قالته الحكومة اللبنانية وخصوصا بعد التأكيد على أن إسرائيل تطلق تهديدات يومية ضد لبنان بينما لم تبادر الحكومة اللبنانية ولا حزب الله بتهديد إسرائيل.

وأوضح بوحبيب أنه نقل لبوريل ترحيب لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 المتعلق بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بأكمله.. مشيرا إلى أن خروقات القرار من الجانب اللبناني حديثة بينما خروق اسرائيل تتكرر منذ أقر القرار، براً وبحراً وجواً بمعدل 30، 000 خرق.. مطالبا بتثبيت الحدود بين لبنان وإسرائيل لتخفيف التماس وتعزيز فرص السلام والاستقرار جنوب لبنان.

وعبر وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية أنه لمس خلال لقاءاته أن دول القرار تعاني ما وصفه بفوضى وإرباك أوروبي حيال الوضع في غزة.. موضحا أن وقف إطلاق النار الذي ساد عقب الجولة الأولى لم يصمد لعدم وجود مشروع كامل ملزم للطرفين وذلك في إشارة للتجربة في لبنان حيث اقترن وقف إطلاق النار عام 2006 بالاتفاق على القرار 1701، الذي تحوّل من مسودة قرار إلى قرار بعد إقراره في الأمم المتحدة، فحتى الآن لا إمكانية للاتفاق على قرار في شأن غزة.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية تشعر أن وقف إطلاق النار ليس ممكنا لأسباب عدة من بينها الحاجة إلى قوة فصل كقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وغياب قرار شبيه بالقرار 1701 وغياب قوى ضاربة تمنع الاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال بوحبيب: «إنه تم إبلاغ حزب الله بمطلب الأمريكيين والأوروبيين»، مشيرا إلى أن الحكومة تحاول مع حزب الله تجنب الدخول في حرب.. معتبرا أن الحكومة قد تكون نجحت في ذلك حتى الآن رغم المواجهات جنوبا.

وأضاف وزيرالخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية: أنه أبلغ الأوروبيين أن لا قدرة للبنان على الحرب، ولكن إذا كانت هناك فصائل ومنظمات مسلحة على الحدود اللبنانية، فسبب ذلك يعود لخروق إسرائيل المتكررة للقرارات الدولية منذ عام 1974.

اقرأ أيضاًحقق إصابات مباشرة.. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال

اشتباكات بين قوات الاحتلال وحزب الله على الحدود اللبنانية

حقق إصابات مباشرة.. حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة إطلاق النار على الحدود حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.

حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيلاللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله

وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.

وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.

طباعة شارك الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي قصف جوي بلدة ⁧عيتا الشعب جنوب لبنان حزب الله مواقع إسرائيلية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • ‏الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي لرام الله دليل على تطرفها
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الأرصاد: استمرار الأمطار على الشمال الشرقي وتحذير من سيول جنوبية
  • ملصقات ضدَّ حزب الله في الجنوب.. والفاعل جيش العدو!