خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 758 لغمًا في اليمن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" من تطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 1 ديسمبر الحالي، من انتزاع 758 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 22 لغماً مضاداً للأفراد، و 115 لغماً مضاداً للدبابات، و600 ذخيرة غير منفجرة، و 21 عبوة ناسفة.
ونزع فريق "مسام"165 ذخيرة غير منفجرة، و21 عبوة ناسفة في محافظة عدن.
كما تمكن الفريق في محافظة الحديدة من نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية حيس، واستطاع الفريق في محافظة مأرب نزع 22 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و15 لغماً مضاداً للأفراد بمديرية حريب، و100 لغم مضاد للدبابات و300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، ولغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات بمديرية رغوان.
محافظة شبوةوفي محافظة شبوة، نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد بمديرية بيحان، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة تعز، من نزع 35 ذخيرة غير منفجرة و 5 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المندب، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و 62 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ونزع 4 ألغام مضادة للأفراد و 8 ألغام مضادة للدبابات و 11 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
وأصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 423 ألفاً و 794 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عدن مشروع مسام مسام اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
في خطوة علمية نادرة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في عالم نقل الدم، أعلن علماء فرنسيون عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، تُعرف باسم "غوادا سالب"، لتُصبح بذلك الفصيلة الثامنة والأربعين المعترف بها عالميًا.
اكتشاف بالصدفة.. والسبب جسم مضاد غامضوأعتمدت الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) في ميلانو رسميًا هذه الفصيلة الجديدة مؤخرًا، مما يفتح آفاقًا واعدة للمرضى الذين يعانون من فصائل دم نادرة ويجدون صعوبة في الحصول على متبرعين مطابقين.
وبدأت القصة قبل نحو 15 عامًا، حين خضعت امرأة فرنسية لفحوصات روتينية قبل عملية جراحية. وخلال التحاليل، لاحظ خبراء الدم في مؤسسة الدم الفرنسية (EFS) وجود جسم مضاد غير مألوف في دمها، ما أثار اهتمامًا علميًا واسعًا.
ورغم محدودية الموارد حينها، تمكن العلماء لاحقًا، وتحديدًا عام 2019، من العودة للحالة باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي عالية الدقة، ليكتشفوا طفرة جينية لم تُسجل من قبل، كانت مسؤولة عن هذه الفصيلة الدموية الفريدة.
الدكتور تييري بيرارد، عالم الأحياء الطبية في مؤسسة العلوم الأوروبية وأحد قادة البحث، أكد أن الحالة المكتشفة تُعد نادرة للغاية، مشيرًا إلى أن المرأة المصابة "هي الشخص الوحيد المعروف حاليًا في العالم الذي يمتلك هذه الفصيلة"، فهي الوحيدة المتوافقة مع نفسها، بعد أن ورثت الجين المتحوّر من كلا والديها.
حتى اليوم، كانت منظمة ISBT تعترف بـ 47 نظامًا لفصائل الدم، أشهرها نظام ABO. ومع التقدم السريع في تقنيات الجينوم والتسلسل الوراثي، يُرجّح الخبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من الاكتشافات.
ويأمل الفريق البحثي في العثور على حالات أخرى تشترك في هذه الفصيلة، مما قد يُحدث طفرة في عمليات التبرع ونقل الدم، خاصة للمصابين بفصائل نادرة.
ويُذكر أن اكتشاف فصائل دم جديدة يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وتقليل مخاطر رفض الجسم للدم المنقول، وهو ما يعزز سلامة المرضى خاصة في العمليات الكبرى أو حالات الطوارئ.