مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
نظم مركز أبو ظبي للغة العربية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، برنامج "كتابة إدارة الحوار"، الذي قدمه نخبة من الإعلاميين الإماراتيين، خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، في مقره بالعاصمة أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المتدربين المشاركين في كتابة الحوارات، المديرين التنفيذيين، خدمات قوة تهمهم على التعبير عن أفكارهم بلغة سليمة وواضحة، إلى جانب إكسابهم مهارات إجراء الحوارات المثمرة، عبر تعلم أساسياتها، وصياغة الأسئلة الأساسية، وإنجاز الرسائل الأساسية، والاشتراك مع عناصر الإلقاء، بما يمنحهم قدرة عالية على الاتصال الفوري.
وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات يومياً؛ حيث قدمت الروائية والإعلامية لولوة المنصوري، في اليوم الأول، جلسات بعنوان "أساسيات كتابة الحوارات"، استهلتها بجلسة مدخل إلى الإبداع في الكتابة، ودورها في جلسات حوارية، وأهميتها في صياغة الحوارات، وإمكانية الطلب المهني من الخبرات اليومية.
تلتها جلسة حول اللغة الإبداعية وتقنيات التعبير، تونس الصور البلاغية، الاستعارات والتشبيهات، وأساليب صياغة النصوص تحفز التفاعل . أما الثالثة ركزت على هيكلة الحوار، وأهمية التسلسل، في عرض الفكرة، وإبراز صوت الشخصية من خلاله، حيث أصبحت المفردات والتعبير، مع تحقيق التوازن بين الإيجاز والتفصيل، والحفاظ على الحوار جذاباً وشائقاً.
وركز اليوم الثاني، الذي قدمه الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي على "تقنيات حوار الرسائل"، وتوصله الأولى بصياغة الرسائل الأساسية، وربطها بأهداف الاستماع، مع تطبيق تقنيات العملية على تحويل البيانات إلى عبارات، ثم جلسة التقدم للجلسة الحوارية، وكيفية اختيار، وتحديد الهدف، وإعداد الأسئلة الفعّالة.
واختُتم اليوم بجلسة للجمهور أمام الجمهور، تمثيلات على لغة الجسد، والاتصال البصري، ونبرة الصوت، وتمارين على التعامل مع المداخلات غير محاكاة.
أما اليوم الثالث، فقد خصص لموضوع "إدارة الجلسات وتطبيقات الإلقاء"، وقدمه الإعلامي عامر بن جساس، حيث تناولت الجلسة الأولى عناصر الإلقاء المؤثر مثل نبرة الصوت والإيقاع ولغة الجسد وحركات العيون، مع تدريبات على من النصوص . وركزت الجلسة الثانية على تقنيات ضبط الوقت، التمييز التخصيص، وتحفيز الجمهور، وإدارة النقاش في سير الحوار، ماتناولت الجلسة الثالثة الارتجال والتفاعل للرصيد، مع تمارين على التفكير السريع للردود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة منظمة العمل العربية يصدر بيانا عاجلا لدعم عمال وشعب فلسطين
أصدر مجلس إدارة منظمة العمل العربية، برئاسة محمد جبران رئيس مجلس الإدارة، وزير العمل المصري، في دورته الثالثة بعد المائة، المنعقدة في القاهرة، بجمهورية مصر العربية، اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، بيانا لدعم عمال وشعب فلسطين، جاء فيه أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية، يؤكد موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
ويرحب المجلس بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي ساهمت فيها الدول العربيه لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية، ويشيد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى إلى إنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل.
ويطالب المجلس بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الاضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم، وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.
وإذ يُعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، فإنه يُشدّد على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية.
كما يؤكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين، ويدعو المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ بما يساهم في تخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
وأوضح المجلس رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وشدد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، على التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى (جنوب لبنان والجولان السوري) في المحافل الاقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً.
و يناشد المجلس، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.