رسالة الطبيعة إلى شجرة في أرض الإمارات خلال «كوب28»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: سارة البلوشي
تقدم «غرفة الهروب من التغير المناخي، نسخة القرم»، خلال «كوب 28»، فرصة لتجربة الجهود العلمية القائمة على الطبيعة، بالتكيف مع تغير المناخ، فضلاً عن فهم المجتمع مدى تعقيد المرونة المناخية، والعمل بطريقة سهلة وتفاعلية.
وقالت غادة نبيل، مديرة التوعية والاتصال في «جمعية الإمارات للطبيعة»، إن فكرة غرفة الهروب هي تقديم نبذة عن العلوم والمعلومات التي تكمن في التغير المناخي، والطبيعة هي حليفنا الأول لمحاربة آثار المناخ، ونهدف خلال الغرفة إلى ترك إرث طويل الأمد يعزز الاستدامة، عبر إعداد مجتمع فاعل من العلماء لبناء مستقبل مشرق في الإمارات، و«كوب 28»، آخر محطة لها في هذا العام.
حيث تقع الغرفة في غابة افتراضية لأشجار القرم في أحوال مناخية صعبة، وتمكن الزوار عبرها بمغامرة تهدف الهروب من آثار تغير المناخ وحماية تراثنا الطبيعي من الاحتباس الحراري، إلى جانب معرفتهم بأسرار ومعلومات عن أهمية «غابة القرم»، وكيفية حمايته الأفراد من آثار المناخ.
وتهدف الغرفة إلى حثّ أفراد المجتمع على إجراءات الحفاظ على الطبيعة، فضلاً عن مشاركتهم في الأنشطة المستدامة القائمة، ومبادرات قادة التغيير، للإسهام في الجهود الحقيقية المؤثرة التي تحدث على أرض الواقع في دولة الإمارات، للمحافظة على البيئة.
إلى جانب وجود فعاليات متعددة، منها زراعة شجرة «المورينغا العربية» السريعة النمو، خلال كتابة رسالة للطبيعة معبرة بمشاعر وأحاسيس، وبعد ذلك تطوى الرسالة بشكل دائري، وتعبّأ بالتربة وفي المنتصف وضع بذرة الشوع، بعد ذلك تؤخذ إلى جبال عجمان و«البثنة» في الفجيرة، وبعد ثلاث سنين تنبت الشجرة، وتستخلص منها زيوت، بهدف التنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
أفاد تحليل علمي عاجل، بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو (تموز)، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.
ووفقاً للدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يُقدّر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الباحث في «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بن كلارك: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة».
زيادة درجات الحرارة في 12 مدينة
وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية.
وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.
وقالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال نشرة شهرية اليوم (الأربعاء)، إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يونيو (حزيران) حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، مقارنة بالشهر نفسه في عامي 2024 و2023.
وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وأظهرت حسابات أجرتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات «كوبرنيكوس»، أنّ 12 دولة ونحو 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر يونيو حرارة.
ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان.
وشهد الشهر الماضي موجتي حرّ؛ بين 17 و22 يونيو، ثمّ ابتداء من 30 يونيو.