الاتفاق على تكوين فرق لرسم ملامح التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اتفق النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع مفوض الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي على «تكوين فرق فنية مشتركة» لرسم ملامح خارطة التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي وآليات تنفيذها،
وشدد الكوني، على ضرورة توفير الدعم اللوچستي والتكنولوچيا المتطورة لتمكين أجهزة الدولة الليبية من السيطرة على الحدود.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس عبر “فيسبوك”، إن الكوني ناقش خلال لقائه مع المفوض الأوروبي في بروكسل، مساء اليوم الثلاثاء، فرص الشراكة الشاملة لإدارة الهجرة الفعالة ودعم النمو الاقتصادي والوظائف.
وأكد «على أن ليبيا أصبحت اليوم الشريك الأهم لأوروبا، والحدود الجنوبية لليبيا صارت مع الإشكاليات المتنامية في بعض دول الجوار.
وأضاف الكوني أن «مساعدة ليبيا في حماية حدودها من تدفق غير مسبق للهجرة غير الشرعية نتيجة لهذه التغيرات المقلقة التي تشهدها بلدان مثل مالي والنيجر أو بوركينا فاسو هو حماية لأوروبا نفسها».
وطالب الكوني خلال اللقاء الاتحاد الأوروبي بضرورة تقديم «الدعم اللوچستي والتكنولوچيا المتطورة، وتدريب شباب الجنوب وخلق فرص للعمل لهم».
ومن جانبه أكد مسؤول الاتحاد الاوربي أن «رسم خارطة طريق مشتركة في هذا الاتجاه يشكل أولوية كبرى بالنسبة للاتحاد الأوروبي»، وضرورة أن يجري ذلك «بسرعة تليق بانتظارات الناس في المنطقة.
و تم الاتفاق على تكوين فرق فنية مشتركة ترسم ملامح هذه الخارطة، وآليات تنفيذها، وتحديد الاحتياجات الفعلية للاجهزة الليبية التي تمكنها من حسن ادارة الحدود. الوسومأوليفر فارهيلي الاتحاد الاوربي الكونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاوربي الكوني
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدّولية للهجرة: قرارات أمريكا والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا تفتح آفاقاً جديدة للتعافي وبناء السلام الإقليمي
جنيف-سانا
أكدت المنظمة الدّولية للهجرة أن قرارات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن رفع العقوبات عن سوريا تفتح آفاقاً جديدة للتعافي في البلاد، وبناء السّلام الإقليمي.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان نشر على موقع المنظمة: إن “رفع العقوبات يبعث رسالة أمل قوية لملايين النازحين السوريين، سواء داخل البلاد أو في جميع أنحاء المنطقة”، مشددة على ضرورة أن يتماشى هذا الأمل مع دعم ملموس، “فالسوريون لا يحتاجون فقط إلى القدرة على العودة، بل إلى سبل إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة”.
ودعت المنظمة الدولية الجهات المانحة وشركاء التنمية إلى توسيع نطاق تركيزهم على عمليات ومشاريع التعافي في سوريا، مؤكدةً استعدادها للعمل مع الحكومة السورية والأمم المتحدة والمجتمع المدني والمانحين، لضمان ترجمة التطورات الحاصلة إلى تحسينات ملموسة على أرض الواقع.
تابعوا أخبار سانا على