لمواكبة “الكان” والمونديال.. الحكومة تخطط لإطلاق قنوات رياضية جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تزامنا مع استعداد المغرب لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، ستشهد القنوات العمومية “تحولا حقيقيا” في مضمونها الرياضي، بإطلاق “قنوات رياضية جديدة”، وفق ما أعلن عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد.
وحسب بنسعيد، فإن القنوات الرياضية الجديدة ستواكب المنتخبات الوطنية والبالغ عددهـا 23، ومختلف التظاهرات الرياضية الوطنية، مشيرا إلى تقوية الانتاجات الوطنية، في إطار السيادة الثقافية، و”توجيه برامج وأفلام وثائقية تهم التراث الثقافي، والثقافة المغربية وتاريخنا الغني نحو الأجيال الصاعدة”،
وأكد الوزير خلال جلسة عمومية للأسئلة الأسبوعية الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، الحرص على تقوية حضور القنوات العمومية الوطنية في الوسائط الرقمية، والاشتغال بنظام البث تحت الطلب SVOD وعودة حضور البرامج السياسية والنقاشات السياسية داخل قنوات القطب العمومي.
و شدد المسؤول الحكومي على أنه “لنجاح أي استراتيجية، يجب أن يكون عقد برنامج، وهو ما نشتغل عليه حاليا بتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية، حتى يكون الطموح الجماعي لتطوير قطب إعلامي وطني عمومي يوازي الإمكانيات، خصوصا بالنسبة للقناة الثانية، دون نسيان الوضعية الاجتماعية والإدارية للعاملين بالقنوات العمومية والتي تبقى في صلب هذا الإصلاح الوطني الكبير”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يعلن إعداد قانون جديد لمجلس الصحافة... وحموني: لا يمكن استمرار هذا العبث
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن الحكومة بلغت مراحلها الأخيرة في إعداد مشروع قانون جديد يؤطر عمل المجلس الوطني للصحافة، مؤكداً أن النص المرتقب يهدف إلى حماية استقلالية المهنة، وضمان ممارستها وفق ضوابط أخلاقية ومهنية.
وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن التجربة السابقة للتنظيم الذاتي كانت محور تقييم شامل، تُوج بإعداد مشروع قانون جديد ناقشته الحكومة شكلاً، فيما لا يزال مضمونه موضوع مشاورات مع الفاعلين المهنيين. واعتبر أن « حرية الصحافة لا يمكن أن تتحقق فعلياً إلا عبر آليات التنظيم الذاتي، وفقاً لما ينص عليه الفصل 28 من الدستور المغربي ».
وشدد بنسعيد على أن اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، التي أحدثت بمرسوم قانون سنة 2022 بعد انتهاء ولاية المجلس الوطني للصحافة المنتخب سنة 2018، اشتغلت طيلة سنة ونصف على تصور شامل لتطوير المهنة، انطلاقاً من تأطير الممارسة الصحافية إلى مراجعة معايير الدعم العمومي الموجه للمؤسسات والصحفيين.
بالمقابل وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، انتقادات لاذعة للتدبير الحالي، معتبراً أن الوقت التشريعي المتبقي لا يسمح بتنظيم انتخابات المجلس في آجالها، محذراً مما وصفه بـ »العبث » الناتج عن استمرار عمل اللجنة المؤقتة. وقال إن هذه اللجنة « أصبحت طرفاً في بيانات وبيانات مضادة، وخلقت توتراً داخل الجسم المهني »، مستشهداً بخلافها العلني مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية.