"إعلام بنى سويف" تنظم ندوة عن المشاركة السياسية للشباب وتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت كلية الإعلام بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، ندوة بعنوان «المشاركة السياسية للشباب وتعزيز الهوية الوطنية» تحت إشراف وحضور الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام.
حضر اللقاء العميد دكتور أحمد عبد المجيد مستشار التخطيط الاستراتيجي وخبير العلاقات الدولية، والدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والنائبة ميرڤت ميشيل عضو مجلس النواب، والدكتورة نسرين حسام الدين وكيل كلية الإعلام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، والأستاذ توني عثمان مدير العلاقات العامة بشركة تيتان للأسمنت، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأكد الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية كونها تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطنين ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل، وذلك وسط إطار من الديمقراطية، والحرية التامة، وأن الجامعة عقدت سلسلة من الندوات التثقيفية للطلاب بالعديد من الكليات لتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية الإيجابية والتصويت الحر في الانتخابات.
وأكد الدكتور عبد العزيز السيد عميد كلية الإعلام على ضرورة مشاركة الشباب الجامعي في الاستحقاق الانتخابي لاختيار رئيس الجمهورية إنطلاقاً وتوافقاً مع رؤية وتوجهات وتأكيد الدولة المصرية وقيادتها على حرية كل مواطن في اختيار رئيسه، وأن فئة الشباب من الفئات الهامة التي يجب توافدها داخل الانتخابات.
وأكد ضيوف الندوة على أهمية وقوة الدولة المصرية وريادتها في حل الأزمات الدولية والإقليمية، تلك القوة النابعة من قيمة مصر ولموقعها الجغرافي باعتبارها في قلب الوطن العربي، وتأتي ندوة اليوم في إطار حث الشباب الجامعي وخاصة شباب كلية الإعلام للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاق الانتخابي إعلام بني سويف الحقوق الدستورية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة کلیة الإعلام
إقرأ أيضاً:
«رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة موسعة بعنوان "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، بحضور عدد من الشخصيات العامة والخبراء والمسؤولين، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في حماية التراث الوطني وتعزيز مكانته عالميًا جاءت بحضور، في مشهد يؤكد اهتمام الدولة والمجتمع بقضية حماية التراث.
شارك في الندوة اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وأدار اللقاء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات تنفيذية بمحافظة الإسكندرية إلى جانب نخبة من الأكاديميين ورواد مكتبة الإسكندرية.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية التواصل المباشر بين صناع القرار والجمهور، مشيرًا إلى أن اللقاءات من هذا النوع تعزز الشفافية وتعمق فهم السياسات الوطنية، لافتًا إلى أن اللواء خالد فودة يمتلك خبرة ثرية تجمع بين العلوم العسكرية وإدارة شؤون التنمية المحلية والتراث.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه عن تقديره للجهود الملموسة التي يبذلها اللواء خالد فودة في دعم قضايا التراث والإدارة المحلية، مؤكدًا أن الإسكندرية بما تحويه من مواقع تراثية ومشروعات إحياء حضاري تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على ذاكرة الوطن، مشيدًا بمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية باعتباره رمزًا للتجدد الثقافي والحضاري.
وأشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالطفرة التي تشهدها الدولة في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك سبعة مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، و32 موقعًا آخر على القائمة الإرشادية، مما يعكس ثراء وتنوع التراث المصري موضحًا أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية يجري تنفيذه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة للسياحة الثقافية والدينية.
وخلال الندوة، استعرض اللواء خالد فودة جهود الدولة في حماية مواقع التراث العالمي، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، التي أُنشئت بقرار جمهوري عام 2018، تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان صون المواقع المسجلة ومحيطها موضحًا أن مصر تضم ستة مواقع مدرجة في قائمة التراث الثقافي العالمي، وموقعًا واحدًا في قائمة التراث الطبيعي، مؤكدًا أن مشروعات تطوير المناطق التاريخية، وعلى رأسها القاهرة التاريخية وحديقة الفسطاط، تمضي بوتيرة متسارعة بهدف استعادة رونقها الحضاري، وتوفير بيئة خدمية تليق بالمكانة الدولية لهذه المواقع.
كما تحدث عن التحديات التي تواجه منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، التي تُعد من المواقع المهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مؤكدًا أن أعمال خفض المياه تسير بنجاح تمهيدًا لشطب الموقع من قائمة المواقع المهددة بالخطر خلال الشهور المقبلة.
وفيما يخص منطقة سانت كاترين، أشار إلى المشروع القومي "التجلي الأعظم" الذي يستهدف تحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على طابعها الروحي والثقافي الفريد، تنفيذًا لرؤية الدولة وقيادتها السياسية في تنمية وإحياء مواقع التراث العالمي وفي الختام شدد إلي أن جهود اللجنة العليا تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمواقع التراث بما يتماشى مع المعايير الدولية، بما يسهم في تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاستثمارية منها، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وعلى هامش الندوة، قام اللواء خالد فودة بجولة داخل مكتبة الإسكندرية شملت عددًا من المعارض والمتاحف، من بينها متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات.