بوابة الوفد:
2025-05-31@01:11:32 GMT

وفد أجنبي يزور المناطق الأثرية بالمنيا

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، أن السياحة في مصر شهدت طفرة كبيرة ، بفضل اهتمام القيادة السياسية ووضع الرؤى ، والخطط الستراتيجية لتطوير هذا القطاع بإعتباره أحد الركائز الرئيسية في الإقتصاد القومى .

 

حيث حرصت الدولة ، على استثمار ما تحظى به مصر من مقومات سياحية متفردة ، وما لديها من إرث حضاري وثقافي عريق ، ممتد عبر العصور المختلفة مما جعل مصر واحدة من أفضل الوجهات السياحية العالمية، لافتاً ، إلى أن محافظة المنيا شهدت رواجا في قطاع السياحة ، حيث استقبلت وفودا سياحية من مختلف دول العالم لما تزخر به المحافظة ، من المناطق الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.

 

وأضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا استقبلت وفداً سياحياً قادماً من دولة ألمانيا، حيث ضم برنامج زيارة الوفد منطقة آثار(بنى حسن) ، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

 

كما أشار المحافظ ، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو متر ، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلو متر  شمال شرق مدينة دير مواس.

 

ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو متر  جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير ، والتي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كيلو متر  من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية ، وإسلامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياحة الاقتصاد القومى أخبار محافظة المنيا المناطق الأثریة کیلو متر

إقرأ أيضاً:

مدينة "قُرح" الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب "العُلا"

تُعد مدينة "قُرح" الأثرية من أبرز المحطات التاريخية الواقعة جنوب محافظة "العُلا"، وقد شكّلت عبر العصور مركزًا مهمًا على طرق قوافل الحجاج والتجار، لما امتازت به من موقع جغرافي استراتيجي ومقومات اقتصادية وعمرانية، أولت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا هذا الموقع عناية خاصة ضمن برامجها المستمرة لاستكشاف المكنونات الحضارية، من خلال أعمال التنقيب والمسح والدراسة الأثرية.

وتقع "قُرح" على بُعد نحو عشرين كيلومترًا جنوب البلدة القديمة في "العُلا"، بالقرب من قرية "مغيْراء"، وتنتشر آثارها في سهل فسيح تحيط به جبال متوسطة الارتفاع، ما يجسد أهميتها الجغرافية في شبكة الطرق القديمة، كما عُرفت منذ ما قبل الإسلام بنشاطها التجاري، حيث كانت حاضرة وادي القرى ومجمعًا لأسواق العرب، كما ورد في وصف المؤرخ "ابن الكلبي" الذي عدّها مركزًا تجاريًا وثقافيًا ومهدًا للفنون.

وتوالت الإشارات إلى قُرح في مؤلفات الجغرافيين والرحالة، إذ وصفها "الأصطخري" في القرن الرابع الهجري بأنها من كبريات مدن الحجاز بعد مكة، والمدينة، واليمامة، مشيرًا إلى ما فيها من عيون ونخيل وحركة تجارية مزدهرة، كما صنّفها "المقدسي" ضمن أهم نواحي الجزيرة العربية، وذكر أنها من أكثر البلاد عمرانًا وأهلاً وتجّارًا بعد مكة المكرمة، مشيدًا بأسواقها وقلاعها وتنوع سكانها القادمين من مناطق متعددة.

ومع مرور الزمن، بدأت ملامح الانحسار تظهر على المدينة، وقد رصد الجغرافي "ياقوت الحموي" في القرن السابع الهجري ما أصابها من اندثار نسبي، إلا أنه أشار إلى استمرار تدفق مياهها وبقاء آثارها شاهدة على ماضيها المزدهر.

وفي أواخر القرن السادس الهجري، بدأ اسم "قُرح" يتوارى تدريجيًا، لتحل مكانها مدينة "العُلا" الواقعة شمال الوادي، والتي وصفها الرحالة "ابن بطوطة" خلال مروره بها عام 725 هـ بأنها قرية كبيرة حسنة تتوفر فيها المياه والبساتين، وكانت تمثل محطة استراحة رئيسية لقوافل الحجاج المتجهين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.

وتضم آثار "قُرح" بقايا منشآت معمارية وأسواقًا وشوارع وقصورًا تجسد حجم النشاط الاقتصادي والعمراني الذي شهدته المدينة، كما تظهر أنماط معمارية تعود للعصور الإسلامية الأولى، ما يدل على استمرار الاستيطان والنمو الحضاري بعد الإسلام.

وكانت المدينة تقع على مسار "طريق البخور" التاريخي، الذي كان يستخدمه التجار في نقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، مرورًا بوادي القرى، ما منحها دورًا حيويًا في الربط بين المراكز التجارية والحضارية في شبه الجزيرة.

وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في الكشف عن أسرار هذه المدينة العريقة، من خلال تنفيذ أعمال مسح وتنقيب ميداني بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز بحثية متخصصة، بهدف توثيق تاريخ "قُرح" وإبراز دورها كمركز محوري في مسارات الحجاج والتجار عبر القرون.

العلاالحجاجقُرحمدينة قُرح الأثريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بريق الذهب والمال أغراها.. حارسة عقار تنهب حياة أجنبي في الهرم
  • مصرع عامل في مشاجرة بالشوم والحجارة في العدوة بالمنيا
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مناطق جنوب لبنان
  • هيئة التراث ترصد 53 مخالفة خلال شهري مارس وأبريل
  • ظروف غامضة تحيط بالعثور على جثة أجنبي في شقته بفيصل
  • تحقيقات موسعة لفك طلاسم العثور على جثة أجنبي في الجيزة
  • مديرية آثار ومتاحف حلب: أكثر من 750 وفداً أجنبياً زاروا الأوابد الأثرية منذ بداية العام
  • مدينة "قُرح" الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب "العُلا"
  • مهاجم أجنبي جديد على أعتاب الانضمام إلى الزمالك | تفاصيل
  • فصل الكهرباء عن 11 قرية ومنطقة بكفر الشيخ.. اليوم