“أبوزريبة”: فتح مركز شرطة وادي الأحمر وتوفير جميع الاحتياجات لتشغيله
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اِستقبلَ وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، مسـاء اليوم الأربعـاء، رئيس مجلس حكماء قبيلة الزياينة بمنطقة الوادي الأحمر، “محمد علي عثمان”، وشيخ قبيلة الزياينة في بنغازي، “محمد أحمد الزياني”، إلى جانب عضو المجلس البلدي خليج السدرة، “إسماعيل الثابت”، ومنسق وأعضاء مجلس حكماء الزياينة.
وتركز اللقاء على مناقشة عدّة مواضيع، ومن بينها تفعيل مركز شرطة “وادي الأحمر” ببلدية خليج السدرة وتوفير الموارد اللازمة له.
كما تم التباحث في مستلزامات تفعيل قرار رقم (358) لسنة 2023، بشأن رفع نقطة أمن شرطة الوادي الأحمر إلى مركز شرطة يتبع مديرية أمن رأس لانوف.
وتم أيضًا استعراض الأوضاع الأمنية في منطقة الوادي الأحمر، التي تقع شرق مدينة سرت، وتبادل وجهات النظر والتحليلات حول الوضع الأمني الحالي وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أثناء اللقاء، أصدر الوزير قرارًا بفتح مركز شرطة وادي الأحمر وتوفير جميع الاحتياجات الضرورية لتشغيله. وأكد بشدّة التزامه بحل جميع المشاكل الأمنية التي تواجه المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
في ختام اللقاء، عبّر الحضور عن شكرهم وتقديرهم للوزير على جهوده المبذولة في تعزيز الأمن وتحسين الوضع الأمني في البلاد. وأعربوا عن تقديرهم لاهتمامه بالتعاون والتنسيق مع القبائل والمجتمعات المحلية لتحقيق الأمن والسلام في البلاد بشكل شامل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.