كيم جونغ أون: مواقف روسيا وكوريا الشمالية متطابقة حول جميع “القضايا الاستراتيجية”
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
كوريا ش – أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قادة روسيا وكوريا الشمالية يُظهرون وحدة في مواقفهم تجاه جميع القضايا الاستراتيجية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم جونغ أون استقبل لافروف في 12 يوليو في وونسان. وخلال المحادثة، جرى تبادل لوجهات النظر حول قضايا مهمة تتعلق باتفاقيات قمة بيونغ يانغ لعام 2024 وتطوير العلاقات الثنائية، وتحدث الطرفان عن تقييماتهما للوضع الدولي.
وأضافت الوكالة: “قال الرفيق كيم جونغ أون إن روسيا وكوريا الشمالية تتشاركان الآراء بشأن جميع القضايا الاستراتيجية، كما هو متوقع في العلاقات بين الحلفاء، مشيرا إلى أن هذا يظهر المستوى الاستراتيجي العالي للعلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية”.
وأكد الطرفان أنهما سيحميان المصالح الرئيسية لبعضهما البعض، ويحفزان تطوير العلاقات الثنائية، ويُظهران تضامنهما “على طريق بناء مستقبل مشرق لشعبي” البلدين، وفقا لروح معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وانعقدت الجولة الثانية من المشاورات الاستراتيجية على مستوى وزيري خارجية روسيا وكوريا الشمالية في وونسان.
ويزور لافروف كوريا الشمالية في الفترة من 11 إلى 13 يوليو.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا وکوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.