خسائر مائية تصل إلى 27% في وادي الأردن
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- نظمت وزارة المياه والري بالتعاون مع المجلس القضائي، السبت، ورشة عمل وطنية لمناقشة حماية الموارد المائية في وادي الأردن وتعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع المياه.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير المياه والري رائد أبو السعود على التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع، مشدداً على أهمية التصدي لتداعيات التغير المناخي وتكرار الاعتداءات على المياه، والتي تعيق توفير المياه للمواطنين والمزارعين.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للمياه ترتكز على تعزيز الإدارة الفعالة للموارد المتاحة وتحسين كفاءة الاستهلاك، سواء عبر المشاريع التكنولوجية أو التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية.
وأشاد بدور الادعاء العام والمجلس القضائي والمؤسسات الحكومية والخاصة في دعم جهود الوزارة، والالتزام بتطبيق القانون لحماية الموارد المائية للأجيال القادمة.
من جهته، شدد النائب العام لعمان حسن العبداللات على أن الأمن المائي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع، بدءًا من توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على مصادر المياه، مرورًا بدور الضابطة العدلية في ملاحقة المخالفين، وانتهاءً بدور النيابة العامة في تحقيق الردع عبر إحالة المعتدين للقضاء.
وأكد العبداللات أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان استدامة الموارد المائية وحمايتها للأجيال المقبلة، مطالبًا الجميع بالالتزام بدورهم في حماية الأمن المائي الوطني.
كما أشاد الأمين العام للمجلس القضائي علي المسيمي بالتعاون المستمر خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى أن تنفيذ سيادة القانون والتنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية يسهم في تطوير منظومة العدالة الجزائية.
وأبرز الأمين العام لسلطة وادي الأردن هشام الحيصة دور السلطة في إدارة المياه والتنمية الزراعية في الوادي، مشيراً إلى أن النظام المائي يعاني من فاقد مائي بنسبة 27% بسبب التسربات والاستخدام غير المشروع، مما يستوجب تكثيف الرقابة وتطبيق القانون على الموارد.
وثمّن الحيصة جهود الوزارات والمؤسسات الوطنية، مثنيًا على التعاون مع السلطة القضائية والشركاء الدوليين مثل مشروع المحافظة على المياه، متطلعًا إلى نتائج عملية تعزز الأمن المائي والتنمية المستدامة.
وشملت الورشة نقاشًا موسعًا حول تحديات منظومة المياه، وخطط تعزيز الجهود الوطنية، وأهمية التنسيق بين المؤسسات لضمان تنفيذ السياسات، مع التأكيد على ضرورة تطبيق القوانين لمواجهة الاعتداءات على منشآت المياه، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى الموارد المائية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
“بعد دخول الفيضان”.. وادي الأردن تؤكد: سد الوحيدي آمن
#سواليف
أكد مدير #سد_الوحيدي في محافظة #معان، صهيب العبيات، أن السد يعمل بكفاءة عالية، وأنه لم تسجل أي مشكلات فنية أو خطورة خلال الحالة الجوية التي شهدتها المحافظة السبت، مشيرا إلى أن كوادر سلطة وادي الأردن كانت حاضرة في الموقع منذ لحظة دخول #الفيضان، وتابعت تطورات الوضع باستمرار.
وقال العبيات، الأحد، إنه جرى إبلاغ الجهات المعنية ودار المحافظة والأجهزة الأمنية فور دخول الفيضان إلى السد، فتم التعامل مع الحالة وفق الأصول، مؤكدا أن السد آمن ويعمل ضمن المعايير الفنية المعتمدة، إذ يتكون من عدة عناصر تشمل بحيرة السد وجسمه والمفيض والمهرب.
وبين أن فيضان السد تراوح بين 40 و60 مترا مكعبا في الثانية، في حين تبلغ الطاقة الاستيعابية للسد نحو 750 ألف متر مكعب، وأن امتلاء البحيرة لا يدعو إلى القلق نظرا لوجود قدرة كافية للمفيض والمهرب على استيعاب كميات إضافية من المياه وتصريفها خارج بحيرة السد.
مقالات ذات صلة الاحتلال قتله تحت التعذيب.. حملة لاستعادة جثمان الطبيب عدنان البرش 2025/12/07وأوضح أن هذه الكمية، التي بلغت بين 40 و60 مترا مكعبا في الثانية، كانت في ذروتها، قبل أن تنخفض حدة #السيل الداخل إلى البحيرة تدريجيا.
وأضاف أن سد الوحيدي، الذي أنشئ عام 2011 ويقع في محافظة معان، تبلغ طاقته الاستيعابية 750 ألف متر مكعب، ويهدف أساسا إلى درء مخاطر الفيضانات عن المدينة وزيادة التغذية الجوفية للآبار في المنطقة والاستفادة من مواردها المائية.
وأشار إلى رفع كفاءة السد خلال السنوات الماضية وتعزيز ديمومته لحماية المواقع المجاورة وضمان السلامة العامة، فتم إنشاء حوض تهدئة وجدار استنادي في منطقة المهرب، إلى جانب تنفيذ مهرب حجري وعمل أكتاف من السلاسل الحجرية للتخفيف من كمية التدفق الخارجي من المفيض وتنظيم خروج المياه باتجاه منطقة ما يعرف بـ”جسر الشامية”، بما يضمن عدم حدوث أي مخاطر.
ولفت النظر إلى تنفيذ أعمال صيانة وإنشاءات في الموقع بتكلفة بلغت نحو 100 ألف دينار من موازنة سلطة وادي الأردن، إضافة إلى مشاريع نفذت بالتعاون مع جهة مانحة، وهي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، شملت سلاسل حجرية وحوض تهدئة وفلترا حصويا بتكلفة تقارب 350 ألف دينار.
وتابع أنه جرى أيضا تنفيذ أعمال مصدات حجرية في المنطقة العلوية للسد، بهدف التخفيف من كمية المياه الداخلة إلى البحيرة وتنظيم تدفقها، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي – سلاح الهندسة الملكي، والسفارة السويسرية، ما أسهم في رفع مستوى الحماية وتعزيز السلامة في محيط السد.