“خارجية الدبيبة”: الثلاثاء القادم إعادة افتتاح معبر “غدامس الدبداب” مع الجزائر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الدبيبة عن إعادة افتتاح المعبر الحدودي غدامس الدبداب بشكل رسمي لحركة المواطنين والتجارة، بين ليبيا والجزائر بدءا من الثلاثاء القادم.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة الدبيبة في بيان: أُعلن بالعاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء عن إعادة افتتاح المعبر الحدودي “غدامس الدبداب” لحركة المواطنين من البلدين وللحركة التجارية بينهما بشكل رسمي الثلاثاء القادم.
وأضاف البيان: “جاء افتتاح المعبر الحيوي بين البلدين بعد الانتهاء من استكمال كافة الإجراءات الفنية والقانونية والتنظيمية من الجانبين، وتتويجاً للجهود المشتركة المبذولة من قبل الوزارة والجهات المعنية بليبيا التي عملت بكل مهنية وتعاون مشترك مع المؤسسات المعنية والأشقاء بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة لتسهيل كافة الإجراءات المطلوبة لضمان سير الحركة بشكل طبيعي من خلال المعبر”.
وأشار البيان إلى أن الدبيبة “كان قد أصدر القرار رقم (488) لسنة 2023م بشأن تشكيل لجنة برئاسة السفير أشرف محمد التائب مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي وعدد من القطاعات المعنية لإنجاز كافة الإجراءات من أجل إعادة افتتاح المعبر الحدودي بين ليبيا والجزائر، بما يُسهم في التخفيف عن معاناة المواطنين ودعم التبادل التجاري”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة افتتاح
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يحتفي بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع “كفاك” في حضرموت
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح (كفاك) في وادي حضرموت، الذي استفاد منه 25 طفلًا.
وتضمن المشروع إعادة إلحاق الأطفال بالمدارس وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل لهم، وتنفيذ أنشطة رياضية وثقافية، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما يضمن إعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية.
كما شمل المشروع تقديم دورات مهنية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين في مجالات الخياطة والتفصيل وصناعة المعجنات، مع تزويدهم بأدوات التمكين الاقتصادي اللازمة.
وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي بالدور الإنساني الرائد لمركز الملك سلمان للإغاثة وتدخلاته النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية المشروع في مساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح وإعادة بناء حياة الأطفال المستفيدين وتحقيق الاستقرار لهم ولعائلاتهم.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف من آثار النزاع وتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال، وتمكينهم من العودة الآمنة إلى مجتمعاتهم بصفتهم أفرادًا فاعلين في بناء مستقبلهم.