الخشت يكشف لصدى البلد شكل الدراسة بجامعة القاهرة الدولية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، عن الدراسة بجامعة القاهرة الدولية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت خلال تصريح لصدى البلد ، انطلقت بالفعل الدراسة بجامعة القاهرة الدولية، التي تعد أول جامعة برامج في العالم وتعد أول فرع دولي لجامعة حكومية في مصر، بالتعاون مع كبرى الهيئات الدولية والجامعات المتقدمة في التصنيفات الدولية المرموقة.
وتمثل جامعة القاهرة الدولية نقلة نوعية على مستوى التعليم كونها جامعة من الجيل الرابع تعمل بنظام البرامج المزدوجة باللغات الأجنبية او المعتمدة من الهيئات الدولية، وتمتلك إمكانيات تضاهى أعرق الجامعات العالمية، وبرامج مشتركة مع عدد من الجامعات ذات السمعة الدولية، كما ستضم بجانب الأساتذة المصريين المميزين عددًا من الأساتذة الزائرين الأجانب بما يتناسب مع احتياجات البرامج ويرتقى بالمستوى التعليمي والبحثي.
وأوضح الدكتور “ الخشت ”، أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة هو أول فرع لجامعة حكومية وهي ليست جامعة خاصة أو أهلية، وتقوم على برامج دولية مشتركة ومزدوجة بالإضافة إلى برامج معتمدة دوليا وتدخل في صميم الثورة الصناعية الرابعة والخامس، ولدى الجامعة العديد من المشاريع التعليمية بما في ذلك إنشاء كلية الطب، وثلاث كليات جديدة: كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كلية الطاقة والطاقة المتجددة، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وتشمل البرامج الدراسية بجامعة القاهرة الدولية 18 برنامجا دراسيا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليا بكل من المرحلة الجامعة الأولى "بكالوريوس وليسانس" ومرحلة الدراسات العليا، وسوف ترتفع العام القادم إلى 40 برنامجًا بعد الانتهاء من التوقيع على مجموعة كبرى من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية الكبرى والتي أوشكت على الانتهاء، حيث يتم العمل بقوة على إضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية إلى جامعة القاهرة الدولية ومنها جامعات أمريكية وصينية وأوروبية وبريطانية.
وأكد على أن قائمة برامج البكالوريوس التي بدأت بها الدراسة تشمل برنامج اللغة الصينية لإدارة الأعمال بالاشتراك مع جامعة شنغهاى جياو تونج بالصين، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية من خلال توفير منح للطلاب المتفوقين للدراسة باليابان، برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج الطب البيطري في طب وجراحة الحيوانات الأليفة المعتمد، وبرنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج علوم البيانات، وبرنامج الشبكات والأمن السيبرانى، والبرنامج المتكامل الدولي لطب الفم والأسنان، وبرامج بالشراكة مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون "فرنسا" ومنها برنامج بكالوريوس الاقتصاد باللغة الفرنسية وبرنامج العلوم السياسية باللغة الفرنسية.
كما بدأت جامعة القاهرة الدولية بمجموعة من برامج الماجستير، وهى برنامج الماجستير المهني في القانون والاقتصاد بالشراكة مع معهد القانون والاقتصاد بجامعة هامبورج ألمانيا، برنامج الماجستير المهني في ريادة الأعمال مع جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، برنامج الماجستير في اقتصاديات التنمية بالتعاون مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون "فرنسا"، برنامج الماجستير في اللغة والثقافة الإسبانية بالاشتراك مع جامعة سالمنكا بإسبانيا، برنامج الماجستير في علاج اللثة بالتعاون مع جامعة كيل بألمانيا، برنامج الزمالة البريطانية لتقويم الأسنان بالتعاون مع جامعة ادنبره بالمملكة المتحدة، برنامج الماجستير في زراعة الأسنان، برنامج ماجستير علوم البيئة الأثرية بالشراكة مع كلية العلوم التطبيقية جامعة كولون ألمانيا.
وتضم جامعة القاهرة الدولية المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المجمع الطبي للأطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م².
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة الدولية الهيئات الدولية بجامعة القاهرة الدولیة جامعة القاهرة الدولیة برنامج الماجستیر فی بالشراکة مع بالتعاون مع مع جامعة
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.