سكاي نيوز عربية:
2025-12-12@14:00:20 GMT

حذاء في فم نمر يكشف عن "حادث مروع"

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

أغلقت حديقة حيوانات في باكستان أبوابها بعدما هاجمت نمور رجلا حتى الموت، في حادث اكتُشف أثناء عملية تنظيف روتينية، وفق ما أفاد مسؤولون الخميس.

وعثر على الجثة، صباح الأربعاء، في حديقة حيوانات شيرباغ في باهاوالبور في إقليم البنجاب بعدما اكتشف موظفون واحدا من النمور الثلاثة وهو يحمل حذاء في فمه.

وقال المسؤول في هيئة الحياة البرية في المنطقة علي عثمان بخاري لوكالة فرانس برس إن "حديقة الحيوانات مغلقة الآن فيما نعمل على تحديد الطريقة التي دخل بها الرجل".

وتشير حالة الجثة إلى أن الهجوم وقع في وقت متقدّم من مساء الثلاثاء.

وقال بخاري: "لم ينشر تقرير التشريح لكن الأدلة التي جمعت من الحظيرة تشير إلى أنه (الرجل) كان على قيد الحياة عندما هاجمته النمور".

وأضاف: "لم تخرج النمور من حظيرتها لمهاجمة الرجل، بل هو من قفز إليها".

وتابع بخاري: "إذا وجدنا ثغرة أمنية، سنعالجها. وإذا لزم الأمر، سنعيّن حراس أمن خاصين".

لم يتم التعرف على هوية الضحية ولم يتقدم أحد للمطالبة بالجثة.

يذكر أن العائلة الملكية الحاكمة لولاية باهاوالبور الأميرية السابقة أنشأت حديقة الحيوانات في عام 1942، حيث تبلغ تكلفة دخول البالغين 50 روبية (18 سنتا).

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إقليم البنجاب النمور ثغرة أمنية نمر حديقة حيوانات الموت خطر الموت إقليم البنجاب النمور ثغرة أمنية منوعات

إقرأ أيضاً:

جيهان جادو: حادث تلف المراجع المصرية في اللوفر يكشف إهمالًا خطيرًا ويهدد الذاكرة العلمية العالمية

أثار حادث تسرب المياه داخل أحد مخازن قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر بباريس موجة واسعة من الجدل، بعد تعرض مئات الكتب والوثائق البحثية للتلف، رغم تأكيد إدارة المتحف أن القطع الأثرية لم تُمس. 

 

وقد اعتبرت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بفرساي بفرنسا، أن الواقعة تمثل «خسارة فادحة للذاكرة العلمية» وتشير إلى قصور خطير في منظومة الصيانة داخل أحد أهم متاحف العالم.

وأكدت جادو أن هذه المراجع ليست مجرد كتب، بل أرشيف بحثي نادر لا غنى عنه للمتخصصين في علم المصريات، إذ تحتوي على وثائق ومجلات ودراسات أساسية لا تتوفر منها نسخ كثيرة عالميًا. وأضافت أن تلف هذا الكم من المراجع يمثّل ضربة للبحث الأكاديمي، خاصة وأن قسم المصريات في اللوفر يُعد من أبرز المراكز البحثية الدولية في هذا المجال.

وأوضحت أن الحادث يكشف ضعف أنظمة الحماية داخل المتحف، متسائلة: «إذا كانت الوثائق البحثية قد تعرضت للتلف، فماذا عن المخازن الداخلية؟ وماذا لو كان التسرب أكبر؟»، مؤكدة أن الواقعة تمس التراث المصري بشكل مباشر كون هذه المراجع توثق آثارًا مصرية، وهو ما يستدعي تحركًا من اليونسكو والجهات الثقافية المصرية.

وأشارت جادو إلى أن الحادث ليس مجرد واقعة عابرة، بل «ناقوس خطر» يحتم إعادة النظر في آليات صيانة وحماية التراث العالمي، لافتة إلى أن الحفاظ على الوثائق والمخططات لا يقل أهمية عن حماية القطع الأثرية نفسها.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة التحول نحو رقمنة المتاحف العالمية، باعتبارها أداة أساسية لحماية التراث وضمان إتاحته للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنها تقدمت سابقًا بمشروع متكامل إلى معالي وزير الخارجية المصري يهدف إلى دعم رقمنة التراث المصري حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة صانع المحتوى السعودي (أبو مرداع) في حادث سير مروع
  • وفاة "أبو مرداع" وإصابات.. تصادم مركبتين في حادث مروع بحائل
  • حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • مصرع سبعيني في حادث دراجة نارية مروع بأركمان المغرب
  • إبراهيما دياباتي يكشف عن حقيقة انتقاله لـ الأهلي
  • غرق مفاجئ على شاطئ لبنان يكشف هوية الشاب المفقود منذ أيام
  • “يمكن أن يكشف الكثير عن الرجل”.. ترامب يوقف اجتماعا مهما ليسأل عن حجم جزء معين من الجسم!
  • جيهان جادو: حادث تلف المراجع المصرية في اللوفر يكشف إهمالًا خطيرًا ويهدد الذاكرة العلمية العالمية