«التنسيقية» تحث طلاب جامعة عين شمس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استكملت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤتمراتها بالجامعات المصرية، في ضوء اهتمامها بتوعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان «نعم للمشاركة.. خليك إيجابي»، بتنظيم مؤتمر في جامعة عين شمس، وسط حضور طلابي كثيف، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد ضياء رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع.
وأكدت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، مع أهمية الاطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، فمسؤولية أكثر من 100 مليون مواطن هي مسؤولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة، ودعت الشباب للمشاركة أيا كانت اختياراتهم من أجل الحفاظ على كافة مكتسباتهم في ملف التمكين واستكمال إنجازات الدولة.
وأشادت «علي» بوعي شباب الجامعات تجاه القضايا المجتمعية الراهنة، رغم ما يتعرضون له من حروب فكرية وثقافية وأيديولجية مختلفة، مضيفة أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب ان يتمسك بها الشباب، وأن المطلوب من الشباب المصري أن يشارك في تجربة الانتخابات الرئاسية التي يشهدها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التي تحبط من همته أو حماسه في المشاركة.
وأضافت أن كل محاولات النيل من مصر فشلت ومازال التربص مستمراً، «وما نراه على حدودنا يشبه الحزام النارى، ولكن لا خوف على مصر بقوة قيادتها وجيشها وشعبها».
وتطرقت للرد على تساؤلات الطلاب حول التحديات الاقتصادية والأسعار والتضخم والبرامج الانتخابية للمرشحين الأربعة في هذا الشأن.
وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشاركة والتعبير عن الرأي يعطي الإنسان حالة من الإيجابية والتأثير، لافتا إلى أن هناك شباب قدموا حياتهم من أجل الوطن، فلا يجب أن يتخاذل الشباب تجاه المشاركة السياسية التي تعد أقل واجب وطني يمكننا القيام به من أجل مصر.
وأوضح «الخولي» خلال كلمته في مؤتمر تنسيقية شباب الأحزاب بجامعة عين شمس، أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية تعطي رسالة من الجامعة المصرية بأهمية الحفاظ على الهوية المصرية ومكتسبات المرحلة الماضية، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يرد على كل المغرضين والمتربصين بالوطن.
ومن جانبه، تحدث النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، عن التحديات التي مرت بها الدولة المصرية منذ 2014 وحتى الآن، في مقارنة بين الوضع الماضي والحاضر من حيث الأمن والأمان وتنمية الريف المصري وخلافة من إنجازات من الدولة رغم التحديات، لافتا إلى أنّ شباب الجامعات تقع عليهم مسئولية المشاركة بشكل أساسي لأنهم مستقبل الأمة وحاضرها المشرق.
وأكد أنّ المشاركة السياسية حق دستوري وواجب وطني، واستكمال لما بدأته الدولة المصرية من تنمية وإصلاح شامل، مشيرا إلى أنّ الآلاف يقدمون أرواحهم للحفاظ على الأمن القومي المصري، ولدينا أكثر من 4 آلاف شهيد و12 ألف جريح في مواجهة الإرهاب، ويتبقى الآن دور الشباب المصري في المشاركة السياسية والتعبير عن رأيه أمام العالم.
ورحب الدكتور محمد ضياء، رئيس الجامعة، بوفد التنسيقية، وأشاد بالدور الرائد لأعضاء التنسيقية كأول منصة حوارية شبابية رائدة جمعت أطياف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة ليكون للشباب صوتاً مسموعا، ووفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالدفع بالشباب والقيادات الشبابية والنسائية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب والمشاركة فى صنع واتخاذ القرار.
وضم وفد التنسيقية النائبة النائبة غادة علي، والنائب محمود بدر، والنائب طارق الخولي، أعضاء مجلس النواب، ومن أعضاء التنسيقية ماهر الفضالي، وهند عبد الغفار.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سبق وأن تفاعلت مع شباب الجامعات من خلال أعضائها وممثليها في المجالس النيابية من الشباب بعقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التثقيفية والتفاعلية داخل الجامعات في كافة الاستحقاقات الدستورية وكذلك في الحوار الوطني وذلك بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الانتخابات الانتخابات الرئاسية طلاب عين شمس تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب جواد اليساري،الثلاثاء،أن “هناك رغبة برلمانية وسياسية مستمرة بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخابات”، لكنه شدد على أن هذه التعديلات ينبغي أن تُطرح “دون التأثير على موعد الانتخابات أو إرباك عمل المفوضية”. ما يعني أن النية التشريعية قائمة، لكنها مشروطة بالحفاظ على الجدول الزمني الانتخابي، الأمر الذي يعكس حساسية المرحلة وضيق الهامش المتاح لأي تعديل جوهري.وعن أسباب تعثّر تمرير التعديلات، يشير اليساري إلى أن “هناك جهات سياسية تسعى لاستمرار تعطيل جلسات البرلمان حتى لا يتم طرح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب”، مبينًا أن “الخلافات داخل القوى السياسية، وتحديدًا داخل الإطار التنسيقي، تحول دون التوافق على الصيغة النهائية للتعديل”.ويكشف هذا التصريح بوضوح عن استخدام العطلة التشريعية كأداة سياسية لتعليق بعض الملفات الخلافية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات، الذي لطالما كان ساحة للصراع بين من يريد تثبيت النظام الحالي لما يوفره من مكاسب، وبين من يطالب بتعديله لضمان عدالة أوسع في التمثيل.بحسب اليساري، فإن “الانقسام السياسي الكبير بشأن القانون، لا سيما داخل الإطار التنسيقي”، هو العامل الأبرز الذي يجمّد مسار التعديل. فبعض أطراف الإطار ترى أن القانون بصيغته الحالية يخدم مصالحها السياسية، بينما تخشى أطراف أخرى من خسائر انتخابية في حال تغيّرت المعادلات، خاصة في ملف الدوائر المتعددة وعدّ وفرز الأصوات.هذا التباين يعكس خللًا بنيويًا في تعامل القوى الكبرى مع العملية الانتخابية، ويكشف عن ميلها المستمر لتكييف القوانين مع ميزان القوى اللحظي، بدل الانطلاق من مبدأ الاستقرار التشريعي.رغم كل ذلك، يؤكد اليساري أن هناك فرصة حقيقية لطرح التعديل من جديد بعد عودة الجلسات، مرجحًا أن “يُطرح التعديل بقوة مع استئناف عمل البرلمان”. غير أن حجم الخلافات، وغياب جدول أعمال واضح حتى الآن، يجعل من هذا الرهان محفوفًا بعدم اليقين.وفي ظل غياب التوافق، واستمرار التعطيل، تزداد المخاوف من أن يتحوّل ملف تعديل القانون إلى وسيلة للمناورة السياسية، بدل أن يكون خطوة جادّة لإصلاح المسار الانتخابي، الذي لا يزال حتى الآن محل شك ورفض من شرائح واسعة من الشارع العراقي.