المنطقة الخضراء.. برامج متنوعة لحياة مستدامة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تجتذب البرامج والأنشطة المنوعة في المنطقة الخضراء بمدينة «إكسبو دبي» التي تستضيف مؤتمر المناخ «COP28»، عدداً كبيراً من الزوار باحتضان مجموعة من حلقات الحوار وورش العمل والعروض المتعلقة بالبيئة.
وتضم المنطقة جناح الاستدامة «تيرا»، وجناح مدينة إكسبو دبي، ومزرعة مدينة إكسبو، إضافة إلى 10 مراكز مميزة، وتوفر مساحة مفتوحة لجميع أفراد العائلة للمشاركة في العمل المناخي.
ويستقبل جناح مدينة إكسبو دبي الزوار طوال مدة انعقاد مؤتمر الأطراف، وهو إضافة جديدة ونقطة لقاء محورية للراغبين في لتعرف إلى مدينة المستقبل التي تقدم نموذجاً للحياة المستدامة.
وينظم الجناح أكثر من 100 حدث، وتشمل الأنشطة المقبلة جلسة حوارية، اليوم الجمعة، لتشجيع الزوار على الانضمام إلى التعهد للإنسان والكوكب، وهي فرصة لكل فرد لتطبيق خطوات هادفة ومؤثرة في حياته اليومية، بدءاً من الطعام الذي نستهلكه، وحتى كيفية إعادة الاستخدام، والتدوير.
وفي اليوم نفسه، سيكون هناك عرض عن «نعمة»، المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء، إضافة لكلمة رئيسية تلقيها مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة.
أما غداً السبت، فيستضيف الجناح النرويجي، الرئيس التنفيذي لمنتدى «إي إيه تي»، أولاف كيورفن، ليتحدث عن تعزيز النظم الغذائية، في حين سيتحدث سانجيف تشادا، الرئيس التنفيذي لشركة بيبسيكو في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن الحفاظ على المياه.
كما يشارك الزوار في حوارات مع مبتكري إكسبو لايف العالميين، ورواد الأعمال الاجتماعيين من جميع أنحاء العالم الذين تعمل حلولهم الإبداعية على معالجة تغيّر المناخ بالفعل.
وفي تيرا، يستمر العرض الموسيقي «عليا في تيرا لاند» الذي يحفز الزوار على التفكير في تأثير البشرية على الكوكب، ويشارك الجمهور في ورش عمل تظهر كيف يمكن للديدان أن تساعد في تحويل مخلفات الطعام إلى تربة غنية بالمغذيات، وتجربة آلة الزمن المناخية.
وكان الكشف عن مزرعة مدينة إكسبو، وهي وجهة جديدة ودائمة في حديقة الفرسان، بمثابة حدث مميز، حيث شاهد الزوار تقنيات زراعية متنوعة بشكل مباشر عبر تناول الطعام من المزرعة إلى المائدة، وعرض مفهوم الزراعة المتجددة أثناء العمل من خلال قطع أراضي الزراعة العضوية وإنتاج الأغذية المائية الداخلية.
وفي جميع أنحاء المنطقة الخضراء، تضم مدينة إكسبو مطاعم وعربات طعام تقدم عروضاً خاصة من الطهاة المشاهير، مع انضمام منافذ البيع إلى المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء لضمان توزيع أي فائض من الطعام على المجتمعات المحتاجة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 مدینة إکسبو
إقرأ أيضاً:
كنز في كل مطبخ.. فوائد عشبة "الخلود" الخضراء
تُعد الكزبرة من الأعشاب التي تثير الانقسام بين الناس، فالبعض يعشق نكهتها المنعشة، بينما يجدها آخرون ذات طعم يشبه الصابون، والسبب في ذلك "عامل وراثي".
ويعود هذا الاختلاف في الذوق إلى عوامل جينية حيث يعتقد علميا أن البعض يحملون جينا يجعل مذاقها غير مستساغ لهم.
والكزبرة من أقدم الأعشاب المعروفة؛ فقد استُخدمت منذ أكثر من 8000 عام، ووجدت في مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون. كما اعتقد الصينيون القدماء أنها تمنح "الخلود"، وفقا لجامعة ويسكونسن.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف على مذاقها إلا أن للكزبرة فوائد مهمة للغاية:
مضادة للالتهاباتتساعد الكزبرة في تقليل الالتهابات التي تُسهم في أمراض المناعة الذاتية، والأعصاب، والجهاز الهضمي، والقلب، وحتى أنواع معينة من السرطان.
غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدةالكزبرة تحتوي على مركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما يُعزز المناعة ويحارب التلف الخلوي.
تدعم السيطرة على السكري والوزنأظهرت دراسة إيطالية عام 2023 أن خلاصة الكزبرة يمكن أن تُستخدم كـ"غذاء وظيفي" فعال في مكافحة السمنة، ومتلازمة الأيض، والسكري.
تنظم مستوى السكر في الدمالكزبرة تساعد في خفض سكر الدم، مما يمنع الالتهاب الناتج عن ارتفاعه المزمن، وخاصة لدى مرضى السكري.
تأثيرات على الدماغ والمزاجالكزبرة لا تفيد الجسد فحسب، بل قد تُحسن أيضا من صحة الدماغ.
مضادة للتشنجاتباحثون من جامعة كاليفورنيا – إيرفاين كشفوا أن مركب "دوديسينال" الموجود في الكزبرة يُنشّط قنوات البوتاسيوم في الدماغ، مما يقلل من النشاط الكهربائي المُفرط المرتبط بنوبات الصرع.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام