بلجيكا تخطط لمنع دخول المستوطنين الأسرائيلين المتهمين بأعمال عنف
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ديسمبر 8, 2023آخر تحديث: ديسمبر 8, 2023
المستقلة/- قالت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر، اليوم الخميس، إن بلجيكا تريد منع دخول المستوطنين الإسرائيليين من الضفة الغربية المحتلة المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
و أدان الاتحاد الأوروبي تزايد عنف المستوطنين منذ هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول و بدأت الولايات المتحدة هذا الأسبوع فرض حظر على تأشيرات الدخول على الأشخاص المتهمين بالتورط بأعمال العنف.
و قالت دي سوتر على قناة X: “سيتم منع المستوطنين العنيفين من دخول بلجيكا و سأقترح أن تدعو بلجيكا إلى فرض حظر على السفر على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
لا يحتاج المواطنون الإسرائيليون إلى تأشيرة لدخول منطقة شنغن، التي تعد بلجيكا جزءًا منها، و يمكنهم البقاء لمدة تصل إلى 90 يومًا. لكن المتحدث باسم الحكومة، باريند ليتس، قال إن بلجيكا ستطلب من المجلس الأوروبي إضافة مستوطنين عنيفين إلى قاعدة بيانات معلومات شنغن لمنعهم من الدخول.
مساء الأربعاء، قال دي كرو أيضًا إن بلجيكا ستعمل مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على الأفراد الذين يضرون بالسلام في الضفة الغربية.
و منذ حرب الشرق الأوسط عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون مركزا لدولتهم المستقلة. و أنشأت مستوطنات يهودية هناك تعتبرها معظم الدول غير قانونية. و ترفض إسرائيل ذلك و تستشهد بروابط تاريخية و توراتية مع الأرض.
و قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت هذا الأسبوع إنه لا يحق لأحد غير الحكومة استخدام العنف، و إن إسرائيل اتخذت بعض الخطوات لمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية مثل الاعتقال الإداري.
المستقلة/-https://www.reuters.com/world/europe/belgium-deny-entry-violent-israeli-settlers-occupied-west-bank-2023-12-07/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف التنسيق مع إسرائيل لمنع هجوم محتمل على إيران
واشنطن – أفادت قناة “12” العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذره خلاله “بلهجة حادة” من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة “غير مناسب”، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي “قوي” يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل، وفق المصدر نفسه.
وأضاف التقرير أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن.
وأوضحت القناة أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة.
وأشارت القناة إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت “مشحونة بالخلافات الجوهرية” بشأن التعاطي مع الملف الإيراني.
وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى “اتفاق جيد” يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضا.
والأسبوع الماضي، تحدثت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ترامب يعتقد أن بلاده باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وقد يتم توقيع اتفاق مرحلي خلال الاجتماع القادم بين الطرفين، ما يمهّد لمفاوضات أوسع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بعد المكالمة: “نعم، كنت صريحًا مع نتنياهو، قلت له إن الأمر غير مناسب الآن، إذا تمكّنا من التوصل إلى اتفاق قوي، فسنُنقذ كثير من الأرواح”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، لكن كل شيء قد يتغير في مكالمة واحدة”.
والأربعاء، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني مستمرة بين طهران وواشنطن، معربا عن تطلعه لأن تحقق المفاوضات النتائج المرجوة.
وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وتواصل طهران وواشنطن عملية التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وقبل أيام، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه “لا يعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستسفر عن أي نتائج”، وإن بلاده “لا تحتاج إلى إذن أحد بشأن تخصيب اليورانيوم”.
تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.
الأناضول