القسام تكشف كيف قتلت نجل آيزنكوت شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن قتل غال آيزنكوت، نجل عضو مجلس حرب الاحتلال، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أمس في شمال غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عبر حسابها بموقع تليغرام، أن مقاتيلها، قاموا بتفخيخ مدخل نفق، شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة، بعبوة تلفزيونية متفجرة مضادة للأفراد.
وأشارت إلى أنه وفور وصول قوات الاحتلال، إلى المكان، ومحاولتهم فتح باب النفق، تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل آيزنكوت مع جنود آخرين، وتحقيق إصابات أخرى.
يشار إلى أن آيزنكوت، تلقى نبأ مقتل ابنه، الذي يحمل رتبة رائد احتياط، في وحدة ماجلان، خلال جولة له لتفقد المعارك في المناطق الجنوبية برفقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام آيزنكوت الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام آيزنكوت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.