دعوا الجثث تتكدس.. بوريس جونسون ينفي رفض الإغلاق خلال جائحة كورونا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نفى رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون، مزاعم بأنه استخدم عبارة "دعوا الجثث تتكدس عالياً"، خلال جائحة كوفيد-19.
ورفض جونسون مزاعم كبير مساعديه السابقين دومينيك كامينغز، وذلك في بيان من 233 صفحة، للجنة التحقيق في المملكة المتحدة عن كوفيد والذي نشر بعد أن قدم أدلة شفهية أمس الخميس. ووصف جونسون المزاعم بسخيفة، حسب وكالة بلومبرغ اليوم الجمعة.
وقال أمام لجنة التحقيق التي ترأستها السيدة هيذر هاليت: "أنا متهم من المصادر المعتادة بالقول إني أفضل ترك الجثث تتكدس عالياً"، بدل فرض إغلاق آخر.
وأضاف "كما قلت بالفعل في التسجيل، لم اتفوه بذلك. ما يجعل ذلك سخيفاً بشكل خاص هو أني من المفترض أن أقوله في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بينما اتخذ قرار الإغلاق بالفعل".
وكان كامينغز، الذي انتقد جونسون بشكل متكرر، إن رئيس الوزراء السابق يفضل ترك الجثث "تتكدس عالياً"، بدل ضرب الاقتصاد بمزيد من القيود، وهو إدعاء دعمه كبير المساعدين السابقين، إدوارد ليستر.
وأقر جونسون، بأنه يتحمل المسؤولية الشخصية عن الأخطاء أثناء التعامل مع جائحة كورونا، حيث اعتذر للضحايا أمس الأول الاربعاء، في مستهل استجوابه لمدة يومين، أمام لجنة التحقيق.
وقال جونسون، إنه "بلا شك"، كان على حكومته أن تتصرف بشكل مختلف، ولكنه أصر على أنها قدمت "أفضل ما لديها" في ظل ظروف "صعبة للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.