برلمانية: الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقي للتعددية الحزبية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية كشفت عن التطبيق الحقيقي لمفهوم التعددية الحزبية والتنافسية السياسية في مصر، وخير دليل على ذلك المشاركة الكبرى من الأحزاب المصرية بما يعد دليلا قويا على نجاح دور الحوار الوطني.
وأوضحت “موسى”، في تصريحات صحفية لها، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة السياسية، وتقبل الرأي والرأي الآخر، بالإضافة إلى أنه منذ انطلاق خطوات الترشح لخوض السباق الانتخابي بين المرشحين، وحرصت جميع مؤسسات الدولة على اتخاذ مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة، ومنحهم فرصة كاملة لاستعراض برامجهم الانتخابية على الناخبين على مستوى محافظات الجمهورية، حتى يتمكن الناخب من تشكيل رؤية عن كل مرشح قبل الإدلاء بصوته.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن جلسات الحوار الوطني كانت النواة الأساسية لتعددية المرشحين، وساهمت فى الانفتاح السياسي وسماع الرأي والرأي الآخر، والتي كانت نواة حقيقية لهذا المشهد التاريخي.
ودعت النائبة رحاب موسى، المواطنين للنزول والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، لتكون رسالة للعالم بوقوف المواطنين خلف الدولة المصرية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نتائج الانتخابات ستعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم، ولا ينبغى للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت، حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.
وتنطلق الانتخابات الرئاسية داخل مصر غدا، الأحد، وتستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم الثلاثاء.
والمرشحون في الانتخابات هم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس النواب الحوار الوطني الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، اليوم الثلاثاء، عن تقديم طلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لتدقيق قائمة السفراء التي تم التصويت عليها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “منصب السفير يعد موقعاً حيوياً يمثل الدولة العراقية في العواصم العالمية، وبالتالي لا يجوز أن يخضع لأي محاصصة حزبية أو سياسية”، مؤكداً أن “السفير لا يمثل حزباً أو تياراً أو تحالفاً، بل يمثل العراق كدولة وسيادة”.وأضاف، “قدمنا طلباً رسمياً إلى رئاسة الوزراء لتزويدنا بالقائمة التي أُقرت، مع السير الذاتية لكل مرشح، بغية دراستها والتأكد من ملاءمتها للمعايير والشروط الواجب توفرها في السفير”، مشدداً على أن “مجلس النواب معني أيضاً بتدقيق تلك الأسماء في إطار المصلحة العامة”.وأوضح السلامي أن “رفض المحاصصة في ملف السفراء يأتي لضمان هوية وطنية خالصة في التمثيل الدبلوماسي، بعيداً عن أي اعتبارات فئوية”، لافتاً إلى أن “عدداً من النواب أبدوا تحفظاتهم مؤخراً على بعض الأسماء بسبب عدم توفر شروط الكفاءة الدبلوماسية فيها”.