الثورة نت/..

دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، وجمعية حزم العدين التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالتنسيق مع السلطة المحلية في مديرية حزم العدين توزيع كمية من مساهمة الوحدة من مادة الاسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية الحزم بمحافظة إب.

وخلال تدشين التوزيع الذي يأتي ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية الذي تنفذه الوحدة، أكد الفريق المكلف بالصرف أن الدعم يأتي بناء على توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية لتحفيز دور المجتمع في تبني المشاريع التنموية.

كما أكد حرص الوحدة على إسناد جمعية حزم العدين للقيام بالمهام المنوطة بها وصولا إلى تحقيق الهدف من تأسيسها.

فيما عبر رئيس جمعية حزم العدين رشيد العواضي، عن الشكر لقيادة وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لما تقدمه من دعم لمشاريع المبادرات المجتمعية عبر وحدة التدخلات.. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم لسد فجوة الاحتياج لا سيما في مجالات الطرق والمياه والزراعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة حزم العدین

إقرأ أيضاً:

مأزق الوحدة العربية الكبرى

في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.

ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.

إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.

إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».

مقالات مشابهة

  • تعلن جمعية رعاية الأسرة عن إنزال مناقصة
  • وظائف شاغرة في جمعية السرطان السعودية
  • مناقشة مستوى إنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية في بني العوام
  • محافظ دمياط يتفقد وحدة التدريب المتنقلة التابعة للقوى العاملة
  • جمعية عمومية لنقابة موظفي المصارف والشمال
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • تمام سلام استقبل وفد جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت لبحث الشؤون البيروتية
  • التدخلات التنموية تدعم مشاريع المبادرات في ذمار بكميات من الاسمنت والديزل
  • "جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس