يجب إسقاطها فورا.. مساعدو نتنياهو السابقون يهاجمون الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
هاجمت إدنا حلباني- التي عملت لعقود في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وكانت قريبة من رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو- الحكومة الإسرائيلية، وطالبت بإسقاطها فورا.
وكتبت إدنا في تغريدة نشرتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي X، اليوم السبت: "هذه الحكومة بحاجة إلى الطيران - أمس".
وأضافت: "أنا لا أشعل الشموع، ليس لدي عطلة، بالنسبة لي، لقد تحول عيد الحانوكا، عيد النور، إلى ظلام عظيم، بلد جميل تحول إلى بلد حزين وحزين، مع حزن شديد.. مستقبل مجهول".
وتابعت: "هل تريدون مستقبلًا أفضل؟ على هذه الحكومة أن تطير، ليس اليوم، وليس غدا، بل بالأمس بالفعل، ألا تفهمون أن حملتهم قد بدأت؟ استيقظوا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية هجوم علي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا ضم وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، في محاولة لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية حالة من التوتر والانقسام، خاصة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من القادة العسكريين البارزين.
وتُعزى هذه الاستقالات إلى ما وصفته مصادر مطلعة بـ"عملية تطهير" تستهدف الجنرالات الذين يُعتبرون عقبة أمام تحقيق أهداف الحكومة، مما يعكس محاولة نتنياهو لإعادة تشكيل القيادة العسكرية بما يتوافق مع رؤيته السياسية.
إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
نتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلال
يائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًا
غضب عارم لرئيس أركان جيش الاحتلال من نتنياهو
كما شهدت الاجتماعات الحكومية الأخيرة خلافات حادة بين الوزراء، خاصة خلال مناقشة ميزانية الحرب، حيث انسحب عدد من الوزراء احتجاجًا على مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مما يعكس الانقسامات داخل الحكومة نفسها.
وفي هذا السياق، يرى محللون أن نتنياهو يسعى لتقويض سلطة المؤسسة العسكرية وتحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، وذلك من خلال تشكيل هيئات أمنية بديلة وتهميش دور مجلس الحرب السابق.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الداخلية ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجهها.