نبض السودان:
2025-05-23@05:11:23 GMT

إنتاجية عالية من الصمغ العربي بغابات سنار

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

إنتاجية عالية من الصمغ العربي بغابات سنار

سنجة – نبض السودان

اكد الاستاذ علي شيخ ادريس مدير الغابات الولائية بولاية سنار بأن عدد الغابات الموجود بالولاية يقدر بحوالي 300 غابة من غابات شعبية وخاصة وغابات الضهرة والغابات النيلية، مشيرا إلى أن الولاية يوجد بها ثلاث مناشير (ود النيل، السوكي، اللكندي).

وقال سيادته في تصريح لـ(سونا) ان الولاية تمتاز بوقوعها على حزام الصمغ العربي، وفقا لخطوط العرض المعروفة، واضاف ان منتج صمغ الهشاب وصمغ الطلح تعتبر من أشهر المنتجات الغابية الذي يعتبر موردا اقتصاديا مهما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، لكنه قال إنه وبسبب عدم استقرار الاسعار قلت إنتاجية صمغ الهشاب.

وأشار مدير الغابات إلى ان الولاية اتجهت إلى صمغ الطلح الذي يعتبر اكثر انتاجا ومحافظة على الأشجار، ويقدر إنتاج الهشاب هذا الموسم حوالي 20 ألف قنطار اما صمغ الطلح فيقدر ب 80 الف قنطار هذا الموسم.

وأضاف مدير الغابات ان هناك بعض التحديات تواجه انتاج الصمغ منها عدم توفر العمالة لهذا العام نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وظروف الحرب بغرب السودان اضافة الى القطع العشوائي لاشجار الغابات.

وقال شيخ ادريس “إن للغابات دور مهم في حياة الإنسان في تحقيق التوازن البيئي ولها الكثير من المنتجات الأخرى مثل فلنكات السكة الحديد والأخشاب والفحم النباتي وغيرها”، داعيا إلى الحفاظ عليها من القطع العشوائي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إنتاجية الصمغ العربي عالية من

إقرأ أيضاً:

تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم

ذكرت تقارير صادرة الأربعاء أنّ حرائق ضخمة، تفاقمت بفعل التغير المناخي، أدّت إلى تسجيل خسائر غير مسبوقة في الغابات حول العالم خلال عام 2024. اعلان

بلغ حجم الخسارة في الغابات الاستوائية البكر وحدها نحو 6.7 مليون هكتار (16.6 مليون فدان)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 80% مقارنة بعام 2023، وهي مساحة تعادل تقريباً دولة بنما. ويعود هذا بشكل رئيسي إلى صعوبة السيطرة على حرائق الأمازون في البرازيل -الدولة المضيفة لقمة المناخ العالمية المقبلة في نوفمبر- في ظل أسوأ موجة جفاف في تاريخ الغابات المطيرة. كما تأثرت عدة دول أخرى بحرائق الغابات، من بينها بوليفيا وكندا.

وأشار هذا التقرير، الصادر عن معهد الموارد العالمية وجامعة ميريلاند، إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تُسجّل فيها الحرائق كسبب رئيس لخسارة الغابات الاستوائية، ما يُعد جرس إنذار خطير لنظام بيئي معتاد على الرطوبة، ولا يُفترض أن يتعرض للاحتراق.

وقال ماثيو هانسن، المدير المشارك للمختبر في جامعة ميريلاند الذي جمع البيانات وحلّلها: "الإشارات الواردة في هذه البيانات مقلقة بشكل خاص. والخوف هو أن تتغلب مؤشرات المناخ على قدرتنا على الاستجابة بفعالية."

Relatedإزالة الأشجار في غابات الأمازون تصل لمستوى قياسي في النصف الأول من 2022الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفيديو: مستويات قياسية من الحرارة وحرائق الغابات في الأمازون الكولومبية

وقد كانت أمريكا اللاتينية المنطقة الأشد تضررًا، حيث سجّلت منطقة حوض الأمازون أعلى مستوى لفقدان الغابات الأولية منذ عام 2016.

وخسرت البرازيل، التي تمتلك الحصة الأكبر من الغابات الاستوائية على مستوى العالم، نحو 2.8 مليون هكتار (6.9 مليون فدان)، في أكبر خسارة بين جميع الدول. ويُعَد هذا التراجع انتكاسة للجهود التي بدأت في عام 2023 عندما تولى الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة، وقطع وعدًا بحماية الغطاء الحرجي الأكبر في العالم.

وفي هذا السياق، قال أندريه ليما، المسؤول عن سياسات مكافحة إزالة الغابات في وزارة البيئة البرازيلية: "هذا أمر غير مسبوق، مما يعني أننا بحاجة لتكييف جميع سياساتنا مع واقع جديد". فالحرائق التي لم تكن من الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات في السابق، لم تعد الآن خياراً ثانوياً بل أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومة.

تجاوزت بوليفيا جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تضرراً من خسائر الغابات الاستوائية، رغم أن مساحتها تقل بأكثر من النصف مقارنة بالدولة الإفريقية، التي شهدت أيضًا تسارعا في وتيرة ظاهرة إزالة الغابات العام الماضي.

وارتفعت نسبة خسارة الغطاء الحرجي في بوليفيا بنسبة 200% في عام 2024، حيث تصدرت عوامل الجفاف والحرائق الطبيعية وتوسّع الزراعة الذي تدعمه الدولة من سبب هذه الخسائر. وسجلت دول أخرى بأمريكا اللاتينية مثل المكسيك وبيرو ونيكاراغوا وغواتيمالا اتجاهات مماثلة.

كما أدّت النزاعات في كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسريع وتيرة إزالة الغابات، حيث استغلت الجماعات المسلحة الموارد الطبيعية.

Relatedشاهد: السكان الأصليون في البرازيل يتظاهرون دعمًا لغابات الأمازونالأمازون : قمّة إقليميّة في البرازيل لوضع خارطة طريق لإنقاذ "رئة الأرض"فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

أما خارج المناطق الاستوائية، فقد سجلت الغابات البوريالية، التي تتأقلم عادة مع حرائق موسمية، مستوى قياسياً في فقدان الأشجار عام 2024، حيث خسرت كل من كندا وروسيا حوالي 5.2 مليون هكتار (12.8 مليون فدان) بسبب الحرائق التي خرجت عن السيطرة.

بالمقابل، خرجت دول جنوب شرق آسيا عن هذا الاتجاه العالمي، حيث حققت ماليزيا ولاوس وإندونيسيا انخفاضاً مزدوج الأرقام في خسائر الغابات الأولية. ويُعزى ذلك إلى السياسات المحلية للحفاظ على الغابات، إلى جانب جهود المجتمعات المحلية والقطاع الخاص التي حدّت بفاعلية من الحرائق والتوسع الزراعي.

وكان استثناء لافتٌ في بوليفيا، حيث حافظت أراضي السكان الأصليين في تشاراغوا إيامباي، بجنوب البلاد، على حد أدنى من الحرائق عبر سياسات استخدام الأراضي وأنظمة الإنذار المبكر.

اعلان

وقال رود تايلور، المدير العالمي للغابات في معهد الموارد العالمية (WRI): "بينما يتجه الزعماء إلى مدينة بيلم في الأمازون لعقد قمة المناخ المقبلة، أود أن أرى تقدماً في جهود تحقيق آليات تمويل أفضل للحفاظ على الغابات". وأضاف: "في الوقت الحاضر، إن العائد الذي يُجنى من قطع الغابات هو أكبر مما يمكن ربحه عند تركها قائمة."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الدندر ترحب بمدير مكافحة المخدرات الجديد
  • الحكومة تدعم أسعار الأعلاف للحفاظ على القطيع الوطني
  • خسائر قياسية للغابات الاستوائية في عام 2024
  • تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم
  • نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني
  • المجمع العلمي العراقي يحتفي بشفق نيوز: دور متميز ومهنية عالية
  • تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
  • التجارة: إطلاق وجبة جديدة من الطحين ضمن البطاقة التموينية
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعزز استدامة إنتاج العسل وتدعم النحالين المحليين
  • تسلا تطلق خدمة سيارات الأجرة الآلية بإحدى مدن هذه الولاية الأميركية الشهر المقبل