محيي الدين: تمويل وتنفيذ العمل المناخي يتطلب شراكات أكثر فاعلية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن دعم المشروعات التي كشفت عنها مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ هو دعم للدول النامية والاقتصادات الناشئة التي تقيم هذه المشروعات.
وقال محيي الدين في جلسة "منظور عالمي حول تسريع التحول"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، إن تنفيذ مشروعات المبادرة يتطلب توافر التمويل وتقديم الدعم التقني والمساهمة في بناء القدرات، موضحًا أن الصندوق الذي أعلنت عنه دولة الإمارات العربية المتحدة في بداية مؤتمر دبي سيساهم في تمويل ودعم عدد من المشروعات في أفريقيا.
وأعلن محيي الدين أن ٢٠ مشروعًا من مشروعات المبادرة تم التوصل إلى اتفاقات بشأنها بين أصحاب المشروعات وجهات التمويل المختلفة بقيمة تمويل بلغت ١,٢ مليار دولار.
وأوضح محيي الدين أن تمويل العمل المناخي بصفة عامة يستلزم مضاعفة التمويلات الميسرة، ورؤوس أموال البنوك التنموية متعددة الأطراف، كما يتطلب مضاعفة مساهمة القطاع الخاص بنحو ٤ مرات، فضلًا عن تعزيز العمل لحشد التمويل من مصادره المحلية.
وأضاف أن تمويل وتنفيذ أنشطة المناخ والتنمية يتطلب شراكات أكثر فاعلية بين القطاعين العام والخاص، ودعم البنوك التنموية متعددة الأطراف للحكومات في وضع سياسات محفزة للعمل المناخي والتنموي، وخفض مخاطر الاستثمار والتمويل بما يشجع القطاع الخاص على المساهمة بشكل أكبر في تمويل وتنفيذ أنشطة المناخ والتنمية.
من جهة أخرى، قال محيي الدين إن صندوق الخسائر والأضرار ينبه إلى ضرورة إعادة النظر في مسارات تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، موضحًا أن تفعيل الصندوق في مؤتمر دبي بعد عام واحد من تدشينه في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ يعد نموذجًا للعمل وفق جداول زمنية محددة لتحقيق أهداف العمل المناخي.
وأكد أن العمل المناخي يحتاج إلى توافر التكنولوجيا، وتغير السلوك والسياسات على مستوى جميع الأطراف الفاعلة، وحشد التمويل الكافي والعادل والفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل المناخی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: التشييد والبناء أكثر القطاعات طلبًا للعمالة حاليًا
قال وزير العمل محمد جبران إن الوزارة تحرص على الشفافية الكاملة في إتاحة فرص العمل أمام الشباب، من خلال إتاحة روابط إلكترونية للتقديم، بينما تتولى الشركات الراغبة في التوظيف إجراء الاختبارات لاختيار الأكفأ، مؤكدًا أن "لا مجال للمجاملات، والكفاءة وحدها هي الفيصل".
وأضاف جبران، خلال مداخلة مع الإعلامية هدير أبو زيد، ببرنامج «كل الأبعاد»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع التشييد والبناء من أكثر القطاعات طلبًا للعمالة حاليًا، إلى جانب التمريض الذي يشهد طلبًا متزايدًا خلال الفترة الأخيرة، وكذلك تكنولوجيا المعلومات (IT)، مشيرًا إلى أن شركات عالمية بدأت في إنشاء مراكز اتصال (Call Centers) داخل مصر، ما يخلق فرصًا وظيفية واعدة.
وأشار وزير العمل إلى أن هناك أنماط عمل جديدة ظهرت مؤخرًا، مثل العمل عن بُعد والعمل عبر الإنترنت، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إدماج هذه الوظائف في الإطار الرسمي وتدريب العمالة عليها، خاصة مع ظهور مهن حديثة تحتاج إلى مهارات نوعية.
واختتم جبران تصريحه بالتأكيد على أهمية إتقان اللغات الأجنبية، كعنصر أساسي لتعزيز فرص الشباب في سوق العمل المحلي والدولي.